في أحيان كثيرة تواجه الأم مشكلات مع أبنائها عند المذاكرة، إما صعوبة في القراءة والحساب أو في التذكر، والأسباب كثيرة، ولكن إن تأكدت من وجود هذه المشكلة فمن أين تبدأ ؟ وما هي أساليب العلاج التي من الممكن أن تساعد في تحسن حالات صعوبات التعلم؟
أوضح أحمد سليم أخصائي اضطرابات اللغة والتخاطب والصحة النفسية، أنه إذا تأكدت الأم أن ما يعانيه ابنها من صعوبات في القراءة أو الحساب أو التذكر، ليست لها أي علاقة بأي إعاقات ذهنية أو بصرية أو مشكلات في مقدم الخدمة التعليمية، فإن أول خطوة للعلاج هي الذهاب إلى طبيب متخصص لعمل عدة فحوصات للطفل، بجانب تنفيذ بعض النصائح كالتالي:
- فحص للابن للتأكد من عدم وجود أية مشكلات نفسية أو عضوية لديه.
- عمل اختبار ذكاء للطفل.
- عمل خطة علاجية للطفل سواء خطة فردية طويلة أو قصيرة.
- لا بد من إجراء بعض الاختبارات مثل اللغة والقدرات.
- يجب على الأم والأب أن يعلما أن العلاج لا يقتصر فقط على المختص، ولكن عليهما دورا كبيرا جدا لا بد أن يقوما به من أجل تحسن حالة الطفل، وهو لا يقتصر فقط على مشكلات صعوبات التعلم بل على كافة مشكلات الطفولة.
- يجب على الأسرة أن توفر جو يتسم بالحب والتعاون والحوار والدفء النفسي والعاطفي.
- من الضروري توفير كل العوامل المساعدة للتعلم.
- ضرورة توفير جو أسري إيجابي.