ناقش وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر، وضع اللجوء والهجرة مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي في مجلس وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ كما شملت المناقشات وضع دول غرب البلقان ومحاربة مافيا المهربين.
وقال بيان لوزارة الداخلية النمساوية اليوم إن كارنر طالب المفوضية الأوروبية بتكثيف جهود مكافحة المهربين والهجرة غير الشرعية بشكل أقوى وأكثر اتساقًا.
وأضاف البيان أن النمسا تأثرت بشدة بالهجرة غير الشرعية ولهذا السبب بدأت حملة حادة ضد مهربي البشر وإساءة استخدام اللجوء في البلاد، ولفت إلى تأكيد كارنر أن مكافحة جرائم الاتجار عبر الحدود لا يمكن شنها إلا معًا، موضحا أنه من الضروري الآن أن تتخذ مفوضية الاتحاد الأوروبي إجراءات أكثر صرامة وأن تدعم النمسا في مكافحة مهربي البشر.
وذكر البيان أنه من أجل مكافحة تهريب البشر والهجرة غير الشرعية في غرب البلقان ينبغي للمفوضية الأوروبية والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الاستمرار في الضغط على دول غرب البلقان لتشديد قواعد الدخول.
وأكد وزير الداخلية النمساوي -في البيان- أن الهدف هو توفير حماية أفضل للحدود على طول طرق الهجرة وبالتالي أيضًا تأمين الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.