عقد وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار، اجتماعاً اليوم الأحد، مع رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة الدكتورة مها إبراهيم، بشأن مناقشة الخطة التنفيذية للأمانة خلال عام 2023، بما يضمن تقديم خدمة طبية عالية الجودة واستحداث خدمات جديدة للمرضى.
وأشار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، الدكتور حسام عبدالغفار، إلى أن الوزير اطلع على محاور العمل بخطة أمانة المراكز الطبية المتخصصة للعام المقبل، وعلى رأسها الخطوات المتخذة لحصول مستشفيات الأمانة على الاعتماد من قبل هيئة الاعتماد والرقابة، موضحاً أن الأمانة تضم 46 مستشفى متعدد التخصصات، و14 مستشفى أحادي التخصص، و8 مستشفيات لجراحات اليوم الواحد، و11 مركز أورام، بإلإضافة إلى مركزين داخل المستشفيات، و28 بنك دم إقليمي.
وأوضح عبدالغفار أن الوزير راجع الطاقة الاستيعابية للمنشآت الصحية التابعة لأمانة المراكز الطبية المتخصصة، وحجم الزيادة المتوقعة خلال العام المقبل، فضلاً عن متوسط معدلات التشغيل والترددات بتلك المنشآت في كافة التخصصات (العيادات الخارجية، الاستقبال والطوارئ، القسم الداخلي، الأشعة، المعامل، العمليات، الغسيل الكلوي، القسطرة القلبية، القلب المفتوح، القسطرة المخية، زراعة الأعضاء)، لافتاً إلى العمل على زيادة متوسط الترددات ضمن الخطة التنفيذية لعام 2023.
وأكد عبدالغفار أنه تم البدء في العمل بالعيادات المسائية بعدد من مستشفيات الأمانة (معهد ناصر، دار الشفاء، زايد التخصصي، العجوزة)، منذ الأسبوع الماضي، كمرحلة أولى، وفقاً لتوجيهات رئيس الجمهورية، حيث تقدم الخدمات الطبية في تخصصات (الجراحة العامة، جراحة المخ والأعصاب، المسالك البولية، الباطنة العامة، أمراض القلب، أمراض الجهاز الهضمي والكبد، العظام، جراحة القلب والصدر، الأطفال، النساء والتوليد، الأنف والأذن والحنجرة)، لافتاً إلى استكمال تشغيل العيادات المسائية تباعاً بباقي المستشفيات التابعة للأمانة.
وأضاف أن الوزير اطلع على التقارير الخاصة بالمشروعات الجاري تنفيذها بالمستشفيات والبالغ عددها 43 مشروعا، فضلاً عن 27 مشروعا جديداً، موجهاً بالالتزام بالجداول الزمنية المحددة للانتهاء من تلك الأعمال والتي تضمن الإنشاءات والتطوير والإحلال والتجديد، كما راجع منظومة السلامة والصحة المهنية وتوافر الأجهزة الطبية الاستراتيجية بالمنشآت الطبية التابعة للأمانة.
وتابع عبدالغفار أن الوزير اطلع على معدلات العمل الخاصة بتطوير معهد ناصر للبحوث والعلاج، لتحويله إلى مدينة طبية متكاملة، بحيث تزيد الطاقة الاستيعابية لمعهد ناصر، بنسبة زيادة تتجاوز الـ 150%، كما اطلع على خطة تطوير مركز أورام دار السلام (هرمل) والتي تتضمن رفع كفاءة المباني بكافة الأقسام، والتوسع في بعض الخدمات الطبية المقدمة للمرضى، فضلاً عن إنشاء مبنى جديد لاستحداث واستكمال الخدمات الطبية وغير الطبية، حيث يضم المركز (وحدة العلاج الاشعاعي، وحدة البحث العلمي، عيادات خارجية، قسم الأشعة التشخيصية، عيادة تشخيص اليوم الواحد، قاعات تدريب).
وقال إن الوزير استمع إلى شرح مفصل حول البرنامج الوظيفي المقترح للمركز العالمي لزراعة الأعضاء المقرر إنشاءه داخل معهد ناصر للبحوث والعلاج، فضلاً عن الاطلاع على التقارير الخاصة بعدد مراكز وأسرة زرع النخاع الحالية والمستقبلية المقترحة، حيث من المقرر زيادة عدد الأسرة بنسبة 100%، بما يساهم في سرعة إنهاء قوائم انتظار المرضى.
ولفت إلى أنه جاري العمل على إنشاء وحدة تشخيص وعلاج أمراض وعيوب القلب الخلقية للمراهقين من عمر 14 وحتى 18 عام، مشيرا إلى اختيار مستشفى العجوزة لإنشاء الوحدة كمرحلة أولى، على أن يتم زيادة عدد الوحدات في المستشفيات تباعاً، وذلك في إطار استراتيجية الوزارة لاكتشاف وعلاج أمراض القلب، سعيا للوصول إلى جيل صحي.
حضر الاجتماع مساعد وزير الصحة للشئون المالية والإدارية وائل الساعي، ومساعد وزير الصحة للمشروعات القومية الدكتور أنور إسماعيل، ونائب رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة الدكتور بيتر وجيه.