ترتبط العديد من القصص المرعبة بسجن «إتش إم بي» شيبتون ماليت في بريطانيا، والذي أكد العديد من الأشخاص أنهم شاهدوا في أروقته شبح السيدة البيضاء وهي تتجول، ما جعله واحدًا من أكثر السجون التي تدور حولها قصص الأشباح في البلاد.
HMP Shepton Malletالمعروف أحيانًا باسم Cornhill هو سجن سابق في سومرست تم إغلاقه في عام 2013، ويزعم العديد من الأشخاص أنهم شاهدوا شبح السيدة البيضاء، التي يُفترض بأنها قاتلة محطمة القلب، وهي تتجول عبر ممرات السجن، مما تسبب في هبوب رياح باردة خلفها على مر السنين.
وعلى الرغم من أن آخر إعدام في إتش إم بي شيبتون ماليت قد تم قبل 75 عامًا، إلا أنه لا يزال هناك العديد من القبور غير المميزة للسجناء الذين تم إعدامهم، مما يجعله مكانًا مخيفًا بشكل استثنائي للزيارة.
وكان السجن أيضًا موطنًا لبعض أكثر المجرمين شهرة في بريطانيا، بما في ذلك التوأمان كراي، وثبت أنه يحظى بشعبية كبيرة بحيث يمكن للناس الآن حجز جولات الأشباح، ويزعم بعض من زاروه أنهم سمعوا صرخات مؤلمة لرجال ونساء على وشك الإعدام.
وبالنسبة للذين لديهم اهتمام كبير بالخوارق، يمكنهم حتى قضاء ليلة في زنزانة داخل السجن.
وتم بناء السجن في الأصل كبيت إصلاح في عام 1625، وفي القرنين السابع عشر والثامن عشر، كان الرجال والنساء والأطفال المسجونون هناك يعيشون في ظروف سيئة السمعة، وفي الخمسينيات من القرن الماضي، أصبح سجنًا من الفئة C Lifer حيث كان يسجن فيه أخطر المجرمين.
وخلال الحرب العالمية الثانية كان HMP Shepton Mallet سجنًا عسكريًا، وسُجل مقتل ثمانية عشر جنديًا أمريكيًا هناك بجرائم من بينها الاغتصاب والقتل، وشنق ستة عشر منهم وأطلق النار على اثنين رميا بالرصاص، بحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية.
