وقعت استراليا وسنغافورة على ما يسمى باتفاقية الاقتصاد الأخضر، والتي توصف بأنها الأولى من نوعها في العالم، وتهدف إلى تحويل اقتصادات البلدين إلى صافي انبعاثات صفرية.
وذكر راديو شبكة (تشانيل نيوز آشيا) السنغافورية اليوم الثلاثاء أن الاتفاقية تشمل 17 بندا تغطي تسهيل التجارة والاستثمار في الخدمات الخضراء، وبناء قطاعات النمو الأخضر من خلال التعاون بين الشركات.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السنغافوري لي هسين لونج باستراليا - إن الاتفاقية ستدعم ابتكار الطاقة النظيفة، وتعزيز النمو وخلق فرص العمل في القطاعات الخضراء، وتساعد في وضع استراليا كقوة عظمى في مجال الطاقة المتجددة.
ووصف ألبانيز سنغافورة بأنها واحدة من أكثر الاقتصادات ابتكارا في العالم، في حين أن أستراليا لديها القدرة على أن تصبح قوة عظمى في مجال الطاقة المتجددة بفضل مساحاتها المفتوحة الشاسعة وقلة عدد سكانها نسبيا.
من جانبه، أعرب رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونج، عن أمله في أن تصبح الإتفاقية مثالا تحتذي به الدول الأخرى للتعاون مع بعضها البعض، مشيرا إلى أن سنغافورة وأستراليا "شريكان طبيعيان" يشتركان في وجهات نظر متشابهة حول العديد من القضايا.
وقال لونج "إن سنغافورة تسعى للتعاون مع استراليا في مجالات استراتيجية جديدة مثل تسهيل تدفق السلع الأساسية بين البلدين في أوقات الأزمات".
يشار إلى أن سنغافورة تخطط بالفعل لاستخدام الطاقة الشمسية من شمال أستراليا المنقولة بواسطة كابل بحري بطول 4200 كيلومتر.