اندهش العديد من متابعي كرة القدم وخاصة الدوري المصري من الحالة التي بدت عليها المباريات  بفاكهتها ومتعتها ونتمنى أن تستمر ويزداد عددها لأنه يعكس حالة الاستقرار الأمني التي تعيشها مصر والأجمل بات لكرة القدم شكلا ولونا.. كان جميلا الجمهور بأدائه وكأنه يعزف ويرسم في نفس الوقت أجمل ما شاهدت منذ سنوات عجاف انتشر فيها جفاف الجماهير في ملاعبنا.

ونوجه رسالة قوية إلى المسئولين عن تنظيم المباريات رغم عناء الجمهور ألا أنه حضر وامتعنا فلا تحرمونا من متعة الجماهير بمختلف الألوان، ونوجه أيضا رسالة أخرى إلى الأخوة الزملاء في الاستوديوهات التحليلية أعطوا كل ذي حق حقه ولا تتمنى فوز فريقك علنًا أنت في قناة عامة وليست خاصة وتمثل المصريين ولا تمثل هذا اللون أو غيره دعوا كرة القدم تتحدث ولا تبالغوا في مهاجمة الأندية خاصة الجماهيرية لأنها لا ترحم فهي صاحبة الريادة حتى في وسائل التواصل الاجتماعي.

أتمنى أن تعود مباريات العملاقين الأهلي والزمالك كما كانت مباراة في كرة القدم فقط، شبعنا مهاترات وإشاعات وإفيهات وأصبحنا كوميديا ساخرة في كل الأوساط الرياضية حتى أن الوسط الرياضي بات أكثر وسطا يغير رأيه بين يوم وليلة وهذا لمسناه من جانب بعض الإعلاميين الذي باع انتماءه علانية، وبات يلهث وراء المال ليهاجم من كان سببا في تواجده ويغير لون بشرته مره احمر ومرة ابيض ومرة ازرق على حسب ميول المعزب وفِي النهاية ماذا سيجني؟ ولن يجن ألا سخط الناس عليه بعد أن بات مهاجما ومخالفا لميثاق العمل الإعلامي.

اتقوا الله فيما تقولون والغلبة دائما للجماهير و لن يغير ما تقولون في انتماءات الجماهير لأنها لا تبيع من تحب ولو بأغلى الأثمان لأن لديها إيمان بان الله سبحان وتعالى يعلم من الكاذب؟ ومن المنافق؟ ومن الصادق؟، والذي كان سببًا في مشاكل عديدة وإشعال الفتن التي وصلت لا بعد ما كنا نتصور، ونتمنى ألا تشتعل أكثر وأن تهدأ الأمور وتعود الجماهير ونحب وجودها وأغانيها والفلكلور الجميل المتنوع الذي يقدمونه، ديربي العربي في السوبر لنا وقفة معاه سنتحدث عنه لاحقا بإذن الله.

وكل التوفيق للكرة المصرية