أعرب رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان عن تطلعه لتوقيع معاهدة سلام مع باكو قبل نهاية هذا العام، كما أكد حضوره قمة ثلاثية روسية أرمنية أذرية يخطط لعقدها بسوتشي في 31 أكتوبر.

وقال باشينيان في كلمة أمام البرلمان اليوم /الأربعاء/ "أود أن يتم توقيعها -يقصد معاهدة سلام- بحلول نهاية هذا العام. ما مدى واقعية هذا؟ سأجيب على هذا السؤال على النحو التالي: سأبذل أنا والحكومة قصارى جهدنا لجعل ذلك حقيقة واقعة".

ولفت إلى أهمية اكتمال عملية ترسيم الحدود مع أذربيجان قبل التوقيع على معاهدة السلام، وقال "بالنظر إلى أننا اتفقنا في براج على أن يتم ذلك على أساس حدود عام 1991، قد يكون هذا لأمر واقعيا، لأن هذه الحدود معروفة".

وأضاف باشينيان أنه من الضروري فتح حوار بين كاراباخ وأذربيجان، مشددا على أن هذا "ظرف مهم للغاية، ويجب أن تكون هناك آليات واضحة محددة لحماية حقوق وأمن أرمن كاراباخ".

وبشأن اللقاء المرتقب في سوتشي بين زعماء روسيا أرمينيا وأذربيجان، قال باشينيان "نعم، لقد دعاني الرئيس الروسي إلى اجتماع ثلاثي في ​​سوتشي يوم 31 أكتوبر. لقد أكدت مشاركتي، ولا أعرف ما إذا كان الجانب الأذربيجاني قد فعل ذلك أيضا"، مضيفا أنه ينوي بحث عدد من القضايا في هذا اللقاء، ابتداء من مسألة ضمان الأمن الاستقرار في إقليم كاراباخ".

وأشار باشينيان إلى أن يريفان تعتزم الدعوة قريبا لعقد اجتماع طارئ لمجلس منظمة معاهدة الأمن الجماعي لبحث الوضع على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، معربا عن أمله في أن يجري هذا الاجتماع "في أسرع وقت ممكن".

وقال إن أرمينيا "حكومة وشعبا" تنتظر من منظمة معاهدة الأمن الجماعي أن تقدم "تقييما سياسيا واضحا لما يحدث، وأن تتبني خارطة طريق لاستعادة وحدة أراضي أرمينيا".