قال الشخص المشتبه بقيامه بمحاولة الاغتيال الفاشلة التي طالت رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان وقادة آخرين من حزب حركة الإنصاف، إنه حاول اغتيال خان لأنه كان يضلل الحشود.

وذكرت قناة (جيو) الإخبارية الباكستانية أن رصاصة اخترقت قصبة ساق خان بعد إطلاق النار عليه من جانب شخص اليوم  بعد دخول مشيرته إلى منطقة وزير آباد.

وقال حزب خان: "من الواضح أنها كانت محاولة لاغتياله .. اعترف المهاجم بإطلاق النار على خان في مقطع فيديو صدر بعد اعتقاله".

ووفقًا لتصريحات منفذ الهجوم: "لم أستطع تحمل ذلك .. وحاولت قتل عمران خان .. حاولت وبذلت قصارى جهدي لقتل خان وفقط خان وليس أي شخص آخر".

وتابع بالقول: "اعتقدت أنهم كانوا ينتهكون حرمة الآذان من خلال تشغيل الموسيقى الصاخبة .. لم يستطع ضميري التعامل مع الأمر وقمت بذلك الفعل".

وبسؤاله عما إذا كانت المحاولة لا إرادية أم مع سبق الإصرار، قال مطلق النار في البداية إنه كان "قرارًا عفويًا" اتخذه على الفور، ثم قام بتغيير تصريحاته وقال لا "قررت أن أفعل ذلك هذا الصباح". 

ولكن في روايته الثالثة قال المسلح إنه خطط لإطلاق النار على خان منذ مغادرته لاهور.

وبسؤاله عن الجهة التي تقدم له الدعم، نفى المهاجم ارتباطه بأي جماعة أو حزب سياسي.

وكان عمران خان في مسيرة حاشدة تطالب بإجراء انتخابات مبكرة في البلاد، فيما أشار موقع /تايمز أوف إينديا/ إلى أنه تم توقيف الشخص المتورط في إطلاق النار على رئيس الوزراء السابق.