قال وزير البيئة النيجيري محمد عبد الله، إن الحكومة الفيدرالية لنيجيريا ستعمل على تنفيذ التوصيات التي تم التعهد بها في مؤتمر الأطراف "كوب 27" المنعقد حاليا بمدينة شرم الشيخ.
وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية النيجيرية - وفق ما نقله موقع دايلي ترست النيجيري، اليوم - إن عبد الله تحدث على هامش القمة حول موضوع "توسيع نطاق التكيف مع تغير المناخ في نيجيريا " الذي نظمته الخارجية النيجيرية.
وقال عبدالله: "من الواضح أن تحديات تغير المناخ هائلة وبما أنه لا توجد وزارة فردية يمكنها مواجهة التحديات بمفردها فإننا ندعو إلى بذل جهود مشتركة وتعاونية لمعالجة المشكلة .. لذلك، من المناسب أن نبدأ في اتخاذ تعهداتنا موضع التنفيذ باعتبارها درسا مستفادا من الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف".
وأشار إلى أن تقرير اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ أكد أنه بحلول عام 2050، ستشهد العديد من المدن الساحلية الضخمة مثل لاجوس وبورت هاركورت والمدن الساحلية المنخفضة الأخرى في نيجيريا خلال قرن من الزمان كوارث مناخية كل عام، والتي ستؤثر على ملايين من السكان والممتلكات.
ومن جانبها .. قالت وزيرة الشئون الإنسانية وإدارة الكوارث والتنمية الاجتماعية النيجيرية، سعدية عمر فاروق، إن الحكومة الفيدرالية ملتزمة بتوسيع نطاق التكيف مع تغير المناخ في نيجيريا من خلال وزارتها وذلك لبناء قدرة المجتمع على الصمود وممارسات التكيف للتخفيف والتقليل من آثار تغير المناخ.
وأضافت: "تتكون مجتمعاتنا من الفقراء وكبار السن والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة، كما أن التأثير الإضافي لتغير المناخ جعلهم أكثر عرضة للخطر مما هم عليه بالفعل".