أعلنت وزارة الأوقاف بالتعاون مع هيئة قضايا الدولة، عن المسابقة التي تجريها اللجنة العليا لجائزة خدمة الدعوة والفقه الإسلامي.

وأفادت الوزارة، بأن الإعلان عن المسابقة يأتي وفقا للخطاب الوارد من المستشار محمد بكر رئيس هيئة قضايا الدولة.

ووفقًا للخطاب فقد قررت اللجنة العليا المشكلة بموجب حجة وقف المستشار الدكتور محمد شوقي الفنجري لصالح جائزة خدمة الدعوة والفقه الإسلامي بجلستها المنعقدة اليوم الثلاثاء، لمسابقة عام 2022 ما يلي أولاً: تخصيص مبلغ قدره 40 ألف جنيه لجائزتين أصليتين بحيث لا تقل قيمة الجائزة الواحدة عن 20 ألف جنيه في أي من الموضوعين الآتيين والجائزة مفتوحة لجميع المواطنين، وأبناء الأمة الإسلامية: موقف الإسلام من العنف الأسري .. مظاهره وكيفية مواجهته، وأضرار الشبكة العنكبوتية .. المشكلات والحلول.

وقررت اللجنة ثانيًا: تخصيص مبلغ مقداره 20 ألف جنيه لجائزتين تقديريتين بحيث لا تقل قيمة الجائزة الواحدة عن 10 آلاف جنيه في أي من الموضوعين السابقين.

وثالثًا: قررت اللجنة تخصيص مبلغ مقداره 40 ألف جنيه لـ 8 جوائز تشجيعية للبحوث الجيدة غير الفائزة بالجوائز التقديرية والأصلية، بحيث لا تقل قيمة الجائزة الواحدة عن 5 آلاف جنيه في أي من الموضوعين السابقين.

ويقدم البحث بموجب إيصال بمكتب رئيس هيئة قضايا الدولة ( 42 شارع جامعة الدول العربية) في ميعاد غايته 31 يناير 2023، وذلك من عدد ثلاث نسخ بما لا يقل عن 70 صفحة ولا يجاوز 150 صفحة، وعدد ثلاثة ملخصات للبحث بما لا يقل عن عشر صفحات ولا يجاوز عشرين صفحة، بحيث يتضمن موجزًا للبحث بجميع عناصره لأنه يخضع للفحص بصفة مبدئية ليكون مؤشرًا لإحالة البحث للتحكيم من عدمه، ويستبعد البحث من المسابقة في حالة عدم الالتزام بهذه الشروط.

ويشترط في البحث أن يكون مُعدًّا للمسابقة ولم يسبق نشره أو تقديمه لأية جهة أخرى، وأن يتضمن إضافات واجتهادات جديدة تنفع الإسلام والمسلمين والعالم بصفة عامة، وألا يكون صاحبه قد سبق له الحصول على جائزة أصلية في المسابقة خلال ثلاث سنوات سابقة لإتاحة الفرصة لغيره، وللجنة شئون الوقف طبع أي بحث فائز متى قدرت ذلك دون أي حق قبلها.