قال نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية، فرانس تيمرمانس، اليوم، إن العام المقبل سيكون أكثر صعوبة على الاتحاد الأوروبي، في حال التخلي عن الغاز الروسي.
وأضاف تيمرمانس، في مقابلة لصحيفة لوموند الفرنسية ، ردًا على سؤال عن سبب معارضته فكرة فرض سقف على أسعار الغاز: "جميع الخبراء كانوا يحذروننا منذ سنوات.. كونوا حذرين في حال قمتم بذلك، افعلوا ذلك فقط في حالة الضرورة القصوى".
وأردف: "ضعوا في اعتباركم أن العام المقبل سيكون أكثر صعوبة، لأنه لن يكون هناك غاز روسي".
وتابع "ان تحديد سقف للسعر لن يؤدي تلقائيا إلى انخفاض الأسعار للمستهلكين. اليوم، يتجاوز الطلب العرض، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار؛ لذلك يجب تقليص حجم الاستهلاك".
وكانت وكالة (بلومبرج)، قد ذكرت أمس ، أن محادثات الاتحاد الأوروبي بشأن سقف أسعار النفط الروسي قد تأجلت بسبب الخلافات بين الدول الأعضاء.
وقبل ذلك، أفادت الأنباء بأن معظم دول الاتحاد الأوروبي أيدت اقتراح فرض سقف على أسعار النفط الروسي عند مستوى 65-70 دولارًا للبرميل.
ومن جانبه، كرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في تعليقاته فكرة قيام الغرب بتقييد أسعار موارد الطاقة الروسية، أن روسيا لن تورد أي شيء للخارج إذا كان هذا يتعارض مع مصالحها.
وقال نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، فى هذا الصدد، إن روسيا ستعمل فقط بشروط السوق ولن تزود البلدان التي ستضع سقفا سعريا، لا عند 60 دولارا للبرميل ولا بأي سعر آخر.