صرح رئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح، بأن الحسم في ملف المناصب السيادية سيتم خلال أيام، مؤكدا أنه سيلتقي رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري بحضور مبعوث الأمم المتحدة عبدالله باثيلي.
ونشر المتحدث باسم البرلمان الليبي، عبد الله بليحق، تصريحات لعقيلة صالح على مواقع التواصل الاجتماعي، قال فيها: "هناك اتفاق كبير بين رئاسة مجلس النواب وبين رئاسة مجلس الدولة على إعادة تكوين المؤسسات السيادية التابعة لمجلس
النواب، وسيتم الفصل في هذا الأمر خلال الأيام القادمة، بالإضافة إلى تشكيل حكومة موحدة في ليبيا".
وأضاف: "نحن الآن بصدد هذا العمل، وسنلتقي مع المشري بحضور مبعوث الأمم المتحدة السيد عبدالله باثيلي، ونحن في طريقنا لحل الأزمة الليبية"، مشيرا إلى أن مجلس النواب عدل الإعلان الدستوري، وذلك بتكليف لجنة من 24 عضوا (12 من مجلس الدولة و12 من مجلس النواب)، اجتمعوا في القاهرة تحت رعاية بعثة الأمم المتحدة، وقضوا شوطا هاما جدا في الوصول إلى التوافق على القاعدة الدستورية وتأخر عمل اللجنة بسبب تأخر تكليف مبعوث جديد للأمم المتحدة في ليبيا".
وأوضح رئيس البرلمان الليبي: "نحن في الأيام القادمة سندعو هذه اللجان للاستمرار في عملها في القاهرة لإنجاز القاعدة الدستورية، وما يتم الاتفاق عليه بين الطرفين، سيتم إنجازه وما يختلف عليه يترك للشعب للاستفتاء عليه".
يذكر أن الأمم المتحدة كانت قد تمكنت، العام الماضي، بالتعاون مع القوى الفاعلة من تأسيس حوار ليبي ليبي، ومسار سياسي كان من المفترض أن يتوّج بانتخابات تعقد، في ديسمبر 2021، لكن تعذر إجراؤها.
وتكافح ليبيا للوصول إلى انتخابات وحل الأزمة وفق مبادرة أممية تقضي بتشكيل لجنة مشتركة من مجلسي النواب والدولة للتوافق حول قاعدة دستورية للانتخابات.