الإثنين 17 يونيو 2024

الأزمة الفنزويلية تلقي بظلالها على زيارة «بنس» لأمريكا الجنوبية

12-8-2017 | 22:12

يبدأ نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، جولة إلى أمريكا الجنوبية والوسطى غدًا الأحد، فيما تتصاعد المخاوف في المنطقة بشأن الاضطرابات في فنزويلا.

 

وقال البيت الأبيض، في وقت متأخر من أمس الجمعة، إن أول محطة في رحلة بنس ستكون في كولومبيا غرب فنزويلا، وفيها من المقرر أن يعقد مناقشات مع الرئيس خوان مانويل سانتوس. ثم من المقرر أن يزور الأرجنتين وتشيلي وبنما.

 

ومن المتوقع أن يدعو الرئيس لعلاقات اقتصادية وأمنية أقوى خلال الجولة التي تضم أربع دول.


كما ينتظر أن يلقى الوضع في فنزويلا بظلاله على زيارة بنس، حيث واجه رئيس البلاد نيكولاس مادورو شهورًا من الاحتجاجات ضد جهوده لإسكات المعارضة وتوسيع قبضته على السلطة.

 

وفر عشرات الآلاف من الفنزويليين إلى كولومبيا والبرازيل هربًا من الاضطراب الاقتصادي والسياسي في البلاد.

 

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال مساء أمس الجمعة إن الولايات المتحدة لا تستبعد الخيار العسكري في التعامل مع "الفوضى الخطيرة للغاية" في فنزويلا.

 

وأعربت وزارة الخارجية الكولومبية اليوم عن رفضها لأي وسيلة عسكرية في حل الأزمة الفنزويلية.

 

وجاء في بيان للوزارة: "ينبغي أن تكون كل الإجراءات سلمية وأن يتم احترام سيادة فنزويلا".

 

يذكر أن كولومبيا تعد من بين أشد منتقدي الحكومة الفنزويلية، وأشارت البلاد في بيان صدر اليوم إلى أنه رغم الصعوبة الحالية في التوصل إلى حل سلمي عن طريق التفاوض، ما زلنا نعتقد أن هذا هو الطريق المناسب.

 

وتوفى أكثر من 120 شخصا في مظاهرات مناهضة للحكومة منذ أبريل، بعدما حاولت المحكمة العليا تجريد الجمعية الوطنية (البرلمان) التي تسيطر عليها المعارضة من سلطاتها.

 

وأجرى مادورو تصويتا في الثلاثين من يوليو الماضي لانتخاب جمعية تأسيسية بهدف إعادة كتابة الدستور. ومنحت الجمعية التأسيسية، 545 عضوًا، المكتظة بأنصار مادورو، من بينهم زوجته وابنه، نفسها صلاحية أن تكون سلطتها فوق البرلمان.