تحل اليوم الجمعة 9 ديسمبر ذكرى وفاة الجندي المصري الملقب بـ «صائد الدبابات»، الرقيب أول محمد عبد العاطي، والذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2001 الموافق 24 رمضان 1422 هجرية.

ويرجع إطلاق اسم صائد الدبابات على الرقيب أول محمد عبد العاطي نظرًا لأنه تمكن من تدمير23 دبابة بمفرده خلال حرب 6 أكتوبر 1973.

وتنشر بوابة «دار الهلال»، في ذكرى وفاته، أبرز المعلومات عن صائد الدبابات محمد عبد العاطي، وجهوده في تحقيق نصر أكتوبر 1973، إذ كان أشهر الذين حصلوا على نجمة سيناء من الطبقة الثانية.

الرقيب أول محمد عبد العاطي

• ولد الرقيب أول محمد عبد العاطي 15 ديسمبر 1950، وهو من أبناء قرية شيبة قش بمركز منيا القمح، بمحافظة الشرقية.
• بعد حصوله على الثانوية التحق بكلية الزراعة عام 1961، فلما تخرج فيها عمل مهندسا زراعيا في منيا القمح.
• التحق بالقوات المسلحة 15 نوفمبر 1969، بعد أن أنهى دراسته الجامعية.
• تم تسجيل اسم عبدالعاطي في الموسوعات الحربية كأشهر صائد دبابات بالعالم، وكان نموذجًا للمقاتل العنيد الشجاع.
• انضم أولاً للصاعقة، ثم انتقل إلى سلاح المدفعية، ليتخصص في الصاروخ «فهد» المضاد للدبابات، وكان يحتاج إلى نوعية من الجنود يتمتعون بالحساسية وقوة التحمل والأعصاب وسرعة البديهة.
• قام بأول تجربة رماية ضمن 5 كتائب، وكان الأول على الرماة، ثم تم تكليفه بالإشراف على أول طاقم صواريخ ضمن الأسلحة المضادة للدبابات، وتمت ترقيته إلى رتبة رقيب مجند.

محمد عبد العاطي في حرب أكتوبر

التحق عبد العاطى باللواء 112 مشاة فى الكتيبة 35 مقذوفات، وكان اليوم الثالث فى الحرب الموافق 8 أكتوبر هو يوم مجده، وفي إحدى المعارك البرية على بعد 80 كيلو في سيناء، أطلق عبدالعاطي أول صاروخ، ونجح في إصابة الدبابة الأولى، ثم واصل إصاباته لدبابات العدو، حتى وصل رصيده إلى 13 دبابة في نصف ساعة فقط، وبسببه قررت القوات الإسرائيلية الانسحاب، واحتلت القوات المصرية مكانها.

وكانت ملحمة عبدالعاطي بين 8 و9 و10 أكتوبر فكان رصيده 23 دبابة وثلاث مجنزرات.