رأي معهد دراسة الحرب، ومقره الولايات المتحدة، أنه بسبب النضوب المحتمل لمخزون الصواريخ الموجهة بدقة، قد تزيد روسيا أو تتوقع إمدادًا جديدًا من طائرات كاميكازي بدون طيار من إيران، نظرًا للزيادة الهجمات باستخدام هذه الطائرات على البنية التحتية الحيوية لأوكرانيا.
وذكر معهد دراسة الحرب - في أحدث مراجعة نٌشرها على موقعه الإلكتروني اليوم - أن "الوتيرة المتزايدة لهجمات الطائرات بدون طيار الروسية؛ تشير إلى استخدام القوات الروسية لمزيد من الطائرات بدون طيار إيرانية الصنع بعد فترة ثلاثة أسابيع (17 نوفمبر - 7 ديسمبر) من عدم استخدامهم أو أن روسيا تلقت أو تتوقع استلام شحنة جديدة من الطائرات بدون طيار من إيران".
وجاء في التقرير أن "هجمات الطائرات الروسية بدون طيار تأتي في أعقاب سلسلة ضخمة من الضربات الصاروخية والطائرات المسيرة الروسية ضد البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا في 29 ديسمبر، حيث أطلقت القوات الروسية خلالها 23 طائرة مسيرة، معظمها كانت من طراز شاهد الإيراني".
وقال التقرير "إن استخدام الجيش الروسي لـ39 طائرة مسيرة في اليومين الماضيين، واستخدامه لـ30 طائرة من طراز شاهد 131 و 136، ليلة 18 و 19 ديسمبر، واستخدامه لـ13 طائرة بدون طيار في 14 ديسمبر، يمثل زيادة كبيرة في العمليات الروسية الأخيرة.
ورجح التقرير زيادة القوات الروسية من وتيرة هجماتها بطائرات بدون طيار، في محاولة لمواصلة حملتها ضد البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا نظرًا لاستنفاد مخزونها المحتمل من الصواريخ الدقيقة.
وخلص التقرير بالقول: "لقد أثبتت الدفاعات الجوية الأوكرانية مؤخرًا أنها فعالة للغاية في إسقاط طائرات شاهد بدون طيار، كما أن استخدام الجيش الروسي لهذه الأنظمة في الهجمات ضد أهداف مدنية في المناطق الخلفية يتضاءل. ومن المرجح أن يواصل الجيش الروسي تنفيذ عدد متزايد من هذه الهجمات، في محاولتها لكسر إرادة أوكرانيا للقتال".