في أجواء من الوحدة الوطنية، شهدت نقابة أطباء القاهرة، برئاسة الدكتورة شرين غالب، احتفالاً خاصاً بأعياد الميلاد المجيدة، جسّد مدى تلاحم وترابط النسيج الوطني، الذي يضرب فيه الأطباء أروع الأمثلة في آداء رسالتهم السامية.
حضر الحفل د. حسين خيرى، نقيب الأطباء، ود. شريف وديع، نائب وزير الصحة للرعاية، نيابة عن الدكتور خالد عبد الغفار، ود. محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا، والقس بيشوى شارل، ممثلاً عن الكنيسة الأرثوذكسية، والقس ميشيل ألفي، ممثلاً عن الكنيسة الكاثوليكية، والقس بشاي حليم، ممثلاً عن المجمع العام للكنائس الرسولية، و د. مينا سمعان، وكيل نقابة أطباء القاهرة، و د. جوزيف وحيد عضو مجلس نقابة أطباء القاهرة ومقرر اللجنة الاجتماعية.
كما حضر الحفل نخبة من الأطباء، وأعضاء مجلس النواب، والشخصيات العامة بينهم؛ د. نادية زخاري، وزير البحث العلمي الأسبق، وأستاذ الأورام بالمعهد القومي للأورام، وعالم المصريات، د. وسيم السيسي، أستاذ المسالك البولية.
وقالت د. شرين غالب إن نقابة أطباء القاهرة، تحرص على هذا الاحتفال للعام الثلاثين على التوالي، تعبيراً عن المحبة التي تجمع نسيج الأمة، و تتجسد معانيها في مهمة الأطباء برسالتها السامية لإنقاذ الإنسانية، وتخفيف معاناة المرضى على اختلاف عقائدهم.
وهنأ د. حسين خيري، الشعب المصري، وجموع الأطباء، بأعياد الميلاد، مشيداً بحرص نقابة أطباء القاهرة على الاحتفال بهذه المناسبة.
ونقل د. محمود صديق نائب رئيس جامعة الازهر، تهنئة الامام الأكبر، د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، لأطباء مصر ومسيحييها بذكرى ميلاد المسيح عليه السلام، مؤكداً أن مصر لن تنهار، لأنها محفوظة بكلمات الله في الإنجيل والقرآن، وهي أرض الأنبياء والرسالات.
وقال د. شريف وديع نائب وزير الصحة، إن نسيج الدولة من المسلمين والمسيحين، يتجسد في العلاقة الطيبة بين الأطباء، وأضاف أن وزارة الصحة تقدس دور نقابة الأطباء، وتعتبر دورها لا غنى عنه، في تقدم المنظومة الصحية.
وأكدت د. نادية زخاري، وزير البحث العلمي الأسبق، أن مصر في رباط ليوم الدين ولن نسمح لأحد بتخريبها.
فيما تابع د. وسيم السيسي، أن دراسة عالمية متخصصة في على الجينات، أثبتت أن ٩٧.٥٪ من جينات المسلمين والمسيحيين واحدة، وأن ٨٧٪ من جينات المصريين مماثلة لجينات توت عنخ آمون، مما يؤكد أن جينات المصريين واحدة.