أكد وزير الدفاع الأمريكي، جيم ماتيس، اليوم الأربعاء، أن التحالف بين سول وواشنطن يقف قويا وسط التهديدات الصاروخية والنووية الكورية الشمالية.
جاء ذلك خلال محادثة هاتفية مع وزير الدفاع الكوري الجنوبي سونج يونج مو، أوضح خلالها ماتيس أن جميع الإجراءات المحتملة ضد تهديدات بيونج يانج ستناقش عن كثب مع سول، مضيفا أن الولايات المتحدة ستحمي كوريا الجنوبية أيضا من أي هجمات كورية شمالية من خلال الاستفادة من جميع قدراتها.
وتأتي هذه المحادثة في الوقت الذي هددت فيه بيونج يانج بإطلاق صواريخ باليستية على المياه القريبة من جزيرة جوام، وهي أراضي أمريكية في المحيط الهادئ، ما أثار توترات جيوسياسية.
وذكرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن سونج وماتيس بحثا تعزيز التحالف بين سول وواشنطن للتعامل مع تهديدات كوريا الشمالية الصاروخية والنووية، كما أدانا بشدة تصريحات بيونج يانج بشأن إطلاق صواريخ باتجاه جزيرة جوام، وحثا كوريا الشمالية على الامتناع عن القيام بمزيد من الاستفزازات.
وأضاف ماتيس أن واشنطن ستنفذ أول مرة ضغوطا دبلوماسية واقتصادية على بيونج يانج من أجل إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.