«ضربني وشوهني، وبسببه عملت 4 عمليات جراحية شوهتني»، كلمات بررت بها سارة طلبها للطلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، متهمة زوجها بالتسبب لها بالضرر المادي والمعنوي وفقاً للتقارير الطبية وشهادة الشهود والمستندات التي تقدمت بها للمحكمة.

وأكدت سارة أن زوجها أحدث بها إصابات بالغة بعد أن انهال عليها بالضرب لتخضع علي أثر تلك الواقعة لـ 4 عمليات جراحية بعد أن شوه وجهها، متابعة "انهال علي بالضرب المبرح بقطعة حديدية بسبب غيرته الجنونية، وتركني غارقة في دمائي وهرب، وتم إنقاذي من قبل الجيران بعد اصطحابي للمستشفي، وتحريري بلاغات ضده".

وتابعت سارة أمام محكمة الأسرة: "عشت برفقته طوال 12 عاما، صبرت علي عنفه وتحكامته، ومواصلته الإساءة لي، وتخلفه عن الإنفاق على مؤخراً ليبتزني للعودة له، ورفض رعاية أطفاله، مما دفعني لإقامة دعوي قضائية للحصول على الطلاق للضرر، واتهمته بالتسبب لي بالضرر المادي والمعنوي وفقاً للتقارير الطبية وشهادة الشهود والمستندات"، لتؤكد بأنه سرق مصوغاتها ومنقولاتها وحقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج والتي تصل لـ 900 ألف جنيه، وامتنع عن سداد نفقات طفليه طوال العام الذي هجرها به وتركها معلقة، بعد أن كاد أن يتسبب في موتها بسبب تسلطه وعنفه.

يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.