صدرت حديثًا عن دار بيت الياسمين للنشر  رواية "التاريخ الذكوري لدرة" للروائية المصرية منى خليل، ومن المقرر طرحها بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ54 والذي يفتتح أبوابه للجمهور  في الفترة من 256 يناير ويستمر حتى 6 فبراير المقبل  لعام 2023.

 

وتفتح الرواية بابًا جديدًا ومختلفًا بطرح أسئلة شائكة ومختلفة : هل التاريخ ذكوري؟ هل تعمد التاريخ إغفال دور الكثير من النساء وطمس إنجازاتهم؟

 

في سرد مشوق تكشف الروائية منى خليل النقاب عن أسرار عدد من الشخصيات النسائية الحقيقيات في مختلف المجالات اللاتي طواهن النسيان من خلال علاقة البطلة "درة" بأخيها المتسلط  "مروان" 

 

من أجواء الرواية : 

"ماذا لو ألقيت بنفسى الآن في النيل؟ هل سيقرأ كلماتي هذه أحد؟ هل سيتعاطف معي أحد؟ هل سيشعر بي أحد؟ 

ماذا سيكتب عني التاريخ الذكوري؟

 

أنا درة ربما أكون لا شيء، لكن التاريخ الذكوري لا يعبأ  بتاء التأنيث.. لا يسود صفحاته بكلمات مثل: هي، أو هن؟

فهذه المهندسة ليلى عبد المنعم، المصرية، التي ولدت عام 1949، والتي حصلت على دبلومة في الهندسة الميكانيكية والهيدروليكية من جامعة القاهرة، المهندسة ليلى عبد المنعم  قدمت أفكارًا واختراعات كثيرة حيث ابتكرت خرسانة مسلحة مقاومة للزلازل والصواريخ، ثم اهتدت إلى فكرة الإنسان الآلي المتخصص للبحث عن المتفجرات، صممت ليلى عبد المنعم فرنًا للقضاء على ميكروب الجمرة الخبيثة، صنعته الصين فيما بعد ونسبة اختراعه إلى علماء صينيين!.. سجلت أكثر من مائة اختراع في أكاديمية البحث العلمي، لكنها لم تحصل على براءة اختراع واحدة ...!!!!.. هل التاريخ منصف حتى للمعاصرين من زمننا؟"

 

منى خليل كاتبة روائية وشاعرة مصرية، من مواليد بورسعيد،  وصدرت لها المجموعة القصصية "زينب والأيام الوهمية" عن دار ميتا بوك في معرض الكتاب الماضي.