وسط استنفار أمني كبير أحيت أفغانستان السبت عيدها الوطني باحتفالات هادئة في بلد أنهكته النزاعات وشهد سلسلة اعتداءات عنيفة مؤخرا.
وشهدت العاصمة كابول انتشارا أمنيا كثيفا حيث أقام الرئيس أشرف غني مراسم خاصة لكبار مسؤولي البلد.
وصرح المتحدث باسم شرطة كابول عبد البصير مجاهد لوكالة فرانس برس "جميع وحدات الشرطة على أعلى درجات الاستنفار ومنتشرة في جميع أنحاء المدينة".
وتابع "كذلك ضاعفنا عدد حواجز الشرطة في المنطقة الدبلوماسية وحولها"، وسط مخاوف من استغلال حركة طالبان هذه المناسبة لشن هجوم واسع النطاق.
يحيي العيد الوطني في 19 أغسطس ذكرى توقيع معاهدة روالبيندي في 1919 التي منحت أفغانستان استقلالها الكامل عن بريطانيا، ولو أنها لم تخضع في أي وقت للإمبراطورية البريطانية بعد ثلاث حروب دامية.
ورغم انتشار أعلام أفغانستان في الكثير من شوارع العاصمة، لم يشارك كثيرون في هذا العيد نظرا إلى الاستياء العام من تدهور الوضع الأمني وعدم إحراز القوات الدولية بقيادة الأمريكيين أي تقدم يذكر.
بالتالي لم تنظم مراسم احتفال عامة في العاصمة، على غرار السنوات الأخيرة.