أعلن وزير الجيوش الفرنسي سيبستيان لوكورنو، اليوم الثلاثاء 31 يناير، أن فرنسا ستزود أوكرانيا بـ12 مدفعًا إضافيًا من نوع "سيزار" تضاف إلى 18 قطعة سبق وسلمتها باريس لكييف.
وأوضح لوكورنو، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، أن هذه المدافع الـ12 متوسطة المدى "ستمول في إطار صندوق الدعم البالغة قيمته 200 مليون يورو" الذي أنشأته فرنسا.
وتتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية منذ أكثر من 9 أشهر، منذ اندلاعها بدءًا من 24 فبراير الماضي.
وتشن القوات الروسية غارات متلاحقة على الأراضي الأوكرانية، وتحكم سيطرتها بشكل كامل على منطقتي لوجانسك ودونيتسك، بالإضافة إلى أحياء في العاصمة كييف ومدينة ميليتوبول، جنوب شرق أوكرانيا، كما أنها كانت تسيطر على مدينة خيرسون بشكل كامل قبل أن تنسحب منها مؤخرًا.
وتقول روسيا إنها لا تريد "احتلال أوكرانيا"، وإنما تدخلت من "أجل حماية الأقليات، الذين كان يتعرضون للاضطهاد من قبل كييف"، حسب رأيها، وهي رواية ترفضها أوكرانيا.
وفي 30 سبتمبر، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، انضمام 4 مناطق أوكرانية إلى جمهورية روسيا الاتحادية، وذلك بعد تنظيم استفتاءات في المناطق الأربع، في خطوة رفض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وأوكرانيا الاعتداد بشرعيتها.
والمناطق الأربع هي زابوروجيا وخيرسون ودونيتسك ولوجانسك، وجميعها تقع شرق أوكرانيا. وقد صادق الدوما الروسي مطلع شهر أكتوبر المنصرم على انضمام الأقاليم للاتحاد الروسي.
ومنذ اندلاع الحرب، دأب الاتحاد الأوروبي على فرض العقوبات ضد موسكو، والتي وصلت في منتصف ديسمبر الماضي إلى حزمة العقوبات الأوروبية التاسعة ضد روسيا.