قال محافظ أسيوط عصام سعد، إننا نبذل قصارى جهدنا لوضع المحافظة على الخريطة السياحية العالمية والنهوض بالسياحة الدينية وتعزيز فرص تنمية الخدمات السياحية على أرضها ، فضلاً على المساهمة في الحفاظ على الإرث الإنساني الممتد لفترات زمنية ،مشيرًا إلى ضرورة إسراع الخطى والتنسيق بين كافة الجهات للانتهاء من كافة الأعمال في أسرع وقت ممكن.
جاء ذلك خلال تفقد المحافظ اليوم / الخميس / الأعمال النهائية لمشروع تطوير مدخل وطريق دير درنكة ، وأعمال تطوير قنطرة جسر الجبل بحي غرب ضمن مسار محطات رحلة العائلة المقدسة تمهيدًا لافتتاحه قريبًا.
وأضاف المحافظ أن أعمال تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة تشارك فيه كافة أجهزة الحكومة وتحظى فيه أسيوط بمحطتين من أهم نقاط محطات رحلة العائلة المقدسة هما "دير السيدة العذراء بدير درنكة" و "الدير المحرق بالقوصية" وسيكون لهما عائد سياحي واقتصادي كبير وحفاظًا على الإرث الإنساني لتحقيق التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030.
وتابع المحافظ أعمال تطوير المنطقة الأثرية على جانبي قنطرة جسر الجبل بحي غرب و طريق دير درنكة وبمدخل دير العذراء مريم بدير درنكة وتطوير السور على جانبي الطريق، وبناء حوائط مرسوم عليها رموز مقدسة أعلى العيون الأثرية لتكون بداية مدخل مسار محطة العائلة المقدسة بدير درنكة التابعة لمركز أسيوط ، فضلًا عن استكمال أعمال رصف ورفع كفاءة الطرق الداخلية المحيطة بالمنطقة وأعمال الإنارة داخل المنطقة الآثرية وتجديد الأسوار الخارجية لها، والانتهاء من تركيب اللوحات الإرشادية، وتنسيق المواقع بالأشجار وتشييد بوابات تلائم مسارات الزيارة.
وأشار إلى أن أعمال التطوير تستهدف الخروج بالمظهر الذي يليق بالطبيعة الدينية والآثرية والسياحية للمشروع بالتنسيق بين كافة الجهات المعنية، مؤكدا على الاهتمام الذي توليه القيادة السياسية لتنفيذ أعمال التطوير الشامل لمسار العائلة المقدسة لتضاف لرصيد الإنجازات التي حققتها مصر على الصعيدين الثقافي والحضاري.
ولفت إلى متابعة وزيرالتنمية المحلية هشام آمنة لأعمال التطوير بصفة مستمرة بالإضافة إلى جولاته الميدانية لمراحل تطوير أعمال مسار العائلة المقدسة ومنها دير السيدة العذراء والدير المحرق بالقوصية لوضع أسيوط على خريطة السياحة العالمية بما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة وتوفير فرص عمل لأبناء المحافظة.
وفي سياق آخر،أكد محافظ أسيوط على المتابعة المستمرة لتنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والمشروع القومي لتطوير الريف المصري بالمراكز والقرى لرفع وتطوير قدرات البنية الأساسية وتحسين المستوى المعيشي على أرض الواقع وتقديم خدمات أفضل للمواطنين في القرى الأكثر احتياجًا خاصة مع الاهتمام الذي توليه القيادة السياسية لتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين بكافة القطاعات الخدمية لتحقيق التنمية المستدامة وفقاً لرؤية مصر 2030.
وأشار المحافظ إلى تكليف رؤساء المراكز والقرى بالمرور الدوري والمستمر لكافة المشروعات التي يتم تنفيذها على أرض المحافظة للاطمئنان على سير العمل بها ومعدلات التنفيذ التي وصلت إليها للإنتهاء من تلك المشروعات في أسرع وقت ممكن.
وفي هذا الإطار قام رؤساء مراكز البداري وصدفا والغنايم وديروط ورؤساء القرى التابعة لها بتفقد عدد من المشروعات التي يتم تنفيذها ضمن المبادرة الرئاسية والتي من بينها تنفيذ مشروعي الصرف الصحي بالعقال البحري ومنشأة العقال ومشروعات أخرى بقرية عرب العطيات البحرية وذلك بقرى مركز البداري فضلاً عن تبطين ترع النزلة وديكران وتنظيف وتطهير ترعة الجرجاوية بدير الجنادلة بقرى مركز الغنايم، بالإضافة إلى أعمال تبطين ترعة جنابية بمركز صدفا وأعمال مشروع إنشاء وتشطيبات نهائية لـ (سوق جديد ، مجمع الخدمات الاجتماعية ، مركز شباب ، وحدة صحية ، وكوبري ذكي) بقرية دشلوط ونقطة اسعاف ونقطة شرطة في قرية الكودية التابعة لمركز ديروط وذلك للاطمئنان على مدى سير العمل ومعدلات التنفيذ والإنجاز لتوفير كافة سبل الدعم وتذليل العقبات لنهو الأعمال وفقًا للجدول الزمني المقرر طبقًا للمواصفات والمعايير المقررة بالتنسيق مع القطاعات والجهات المعنية.
وعلى صعيد منفصل ، صرحت القائم بأعمال رئيس جامعة أسيوط الدكتورة مها غانم بمشاركة 6 وفود طلابية يضم كل فوج ما يقرب من 100 طالب وطالبة من المتميزين في الأنشطة لزيارة الأجنحة المختلفة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، مؤكدةً علي الدور المهم والفعال لمعارض الكتب في نشر الثقافة وصياغة وعي الشباب الجامعي فكرياً ووجدانياً وصقل شخصياتهم علمياَ وتثقيفيا َوتوسيع مداركهم، ليتشكل بها قيادات المجتمع وهو ما يأتي تزامناَ مع ما تحقيق أهداف التنمية المستدامة و رؤية مصر 2030 و القائمة على التعلم و المعرفة والتسلح بعقول أبنائها و شبابها الواعدين القادرين على المساهمة فى التقدم والازدهار لبلدنا الغالية.
وأشادت بحرص الدولة على تنظم هذا الحدث المهم من كل عام حيث يُعد من أكبرمعارض الكتاب في الشرق الأوسط ويُعد مناسبة وعرسا ثقافيا يسهم في رفع وتعزيز مستوى الوعي المعرفي والتنوع الفكري لدى طلاب الجامعات و تكوين مجتمع محب للقراءة والإطلاع والتعريف بمنجزات عقول أبناء مصر السابقين والحاليين، وتراثها الثقافي والحضاري، وثقافات الدول الأخرى، إلي جانب تعرف الطلاب على كل ما هو جديد من إصدارات الكتب والنشر.
وأكدت حرص الجامعة على تشجيع طلابها على المشاركة في مثل هذه الفعاليات التي تعد حراكا ثقافياَ وعلمياَ تسهم في تكوين حالة من الثراء الثقافي والمعرفي لدى طلابها بما يدعم قدرتهم على التفكير والإبداع وتحصيل العلوم المختلفة.