أعرب وزير الدفاع الأمريكي، جيم ماتيس، عن رضاه عن نهج إدارة ترامب؛ لصياغة استراتيجيتها الجديدة في أفغانستان، لكنه رفض تقديم تفاصيل.
وقال ماتيس للصحفيين، المسافرين معه إلى الشرق الأوسط، إنه لن يتحدث عن هذه السياسة، حتى يتم الكشف عنها رسميا من قبل البيت الأبيض.
وقال ترامب، السبت الفائت، إن إدارته قررت كيفية التعامل مع الحرب المستمرة منذ 16 عاما في أفغانستان.
وبعد يوم واحد من اجتماعه في منتجع كامب ديفيد الرئاسي، مع فريق الأمن القومي، قال ترامب: «يوم مهم قضى في كامب ديفيد، مع جنرالاتنا الموهوبين جدا، وقادة الجيش، فالعديد من القرارات اتخذت، بما في ذلك بشأن أفغانستان».
وكانت سارة هوكابيساندر المتحدثة باسم البيت الأبيض، قالت يوم الجمعة الماضي، إن استراتيجية جديدة ستحمي مصالح أمريكا، في منطقة جنوب آسيا وستكون التفاصيل قريبا.
يُذكر أن اجتماع يوم الجمعة، كان الأخير فى سلسلة من المحادثات رفيعة المستوى، حول استراتيجية أمنية أوسع لأفغانستان، تشمل منطقة جنوب آسيا الكبرى.
وبعد سنوات من الدعم الواسع من الولايات المتحدة والدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، مازال الجيش الأفغاني، يكافح؛ من أجل مقاومة طالبان التي حققت تقدما في أفغانستان والمنطقة الحدودية الباكستانية.