عرضت القناة الأولى، تقريرا تليفزيونيا بعنوان: "الحب ينتصر.. زوجة تتبرع لزوجها بفص كبد".
وقال الزوج: إنه تعرف على زوجته عن طريق صديقه، وذهب لها للتقدم إليها، والدها كان متسامحا ومتساهلا جدا عندما تقدم للزواج من ابنته، مشيرا إلى أنه شعر بالتعب قليلا وذهب لعمل مجموعة تحاليل ظهر بها أنه يعاني من فيروس سي وحالته نشطة، وكان هذا الفيروس منذ 17 عاما ليس له علاج مثل اليوم.
وأضاف الزوج، أنه مع مرور الوقت لم يستطع هضم طعامه وكان يشعر بالتعب، ثم ذهب لمعهد الكبد وتناول الحقن بعدد وصل إلى 48 حقنة والعلاج وكل هذا لم يأت بأي نتيجة، وأنه قبل أن يذهب، كان الفيروس قد أثر على الكبد كله.
وتابع: اكتشفت أنني أعاني من ورم في الكبد وكان لا يوجد حل إلا زراعته وكان مكلفا جدا.. مين هيديني من قرايبي؟! محدش هيعمل كدا، وزوجتي قامت بعمل التحليل وأكملت الباقي عند معرفتها أن هناك مطابقة بيننا.
فيما أكدت الزوجة هبة الجوهري، أنه بمجرد تقدم زوجها لها وشعرت أنه إنسان جيد ومحترم، متابعة أنها بمجرد معرفتها أن زوجها يعاني من فيروس سي كانت حزينة جدًا وبكت بشدة، ولكنها وافقت على الزواج منه على الرغم من معرفتها.
وتابعت: والدي قال لي إن زواجي أمر خاص بي وأنني الوحيدة التي يمكنها حسم قرارها، وكنت موافقة على الزواج وقلت لن أتخلى عنه"، فيما علق الزوج: "مكنتش متوقع أن أهلها هيوافقوا خاصة أنها بنت وحيدة لأهلها.
لترد زوجته: "وافقت أيضا على عمل العملية لأنها حياة مشتركة مع بعضنا البعض مش لعب عيال يعني".