أصدرت مكتبة الشبكة العربية، كتابا جديدا بعنوان «الدولة الإسلامية.. جذورها ومستقبلها»، للكاتبة عايدة العلي.
ويلقي الكتاب الضوء على تفاصيل خطيرة، حول قوة تنظيم «داعش»، الإرهابي، إذ تعتبر مؤلفته أن الأسباب التي سمحت للتنظيم بالوجود، واكتساب القوة، والقدرة على التمدد الجغرافي؛ عائدة
إلى البنية الطائفية، والمذهبية، العامة في العراق، والتي سمحت بزيادة الشعور بالمظلومية، والغبن، والحرمان، عند البعض، وهو ما تبنى «داعش»، تغذيته لاكتساب الأتباع.
وأشارت إلى «داعش»، كان يمتلك جيشا قويا، من الجهاديين، تعداده 100 ألف مقاتل، على الأقل، وكان يتوسع بشكل مضطرد، ويجمع بين صفات الجيش النظامي، والوحدات الفدائية المقاتلة، الخبيرة في حرب العصابات، مؤكدة أن هذا يمثل سابقة نادرة في الخريطة العسكرية بمنطقة الشرق الأوسط، وربما العالم بأسره، بحسب الكتاب.