شدد الرئيس الأمريكي جو بايدن على ضرورة تحرك الكونجرس العاجل لمكافحة وباء عنف المسلح.
وقال بايدن - في بيان نشره البيت الأبيض اليوم /السبت/ تعقيبا على حادثة إطلاق النار في مقاطعة تيت بولاية ميسيسيبي -: إن العنف المسلح يودي بحياة المزيد من الضحايا.. لقد مضى 48 يومًا على بدء العام الجديد وقد عانت أمتنا بالفعل مما لا يقل عن 73 عملية إطلاق نار جماعي.. تعاطفنا وصلواتنا لا تكفي، على الكونجرس التحرك الآن".
وأضاف الرئيس الأمريكي إن جهات إنفاذ القانون الفيدرالية على اتصال وثيق بالسلطات الحكومية والمحلية، مشيرا إلى إصدار توجيهًا لتوفير كل الدعم الفيدرالي، نظرا للحاجة إلى إجراء إصلاحات منطقية لقانون السلاح.
وأوضح الرئيس الأمريكي أن ذلك يتضمن إجراء فحوصات شاملة على جميع مبيعات الأسلحة وحظر الأسلحة الهجومية وسد ما يسمى بـ"ثغرة الخليل" [من خلال منع بيع الأسلحة لمن أدينوا بإساءة معاملة شركاء حياتهم من غير المتزوجين] لإبعاد الأسلحة عن أيدي المعتدين المحليين والمطالبة بالتخزين الآمن للبنادق ورفع الحصانة عن مصنعي الأسلحة الذين وزعوا - عن علم - أسلحة الحرب في الشوارع الأمريكية.
واختتم بايدن البيان بالقول: هذه خطوات منطقية يمكن للكونجرس اتخاذها الآن وإنقاذ الأرواح، فنحن مدينون بالعمل تجاه المجتمعات الأمريكية التي يمزقها العنف المسلح.
وأدى حادث لإطلاق النار في مقاطعة تيت بولاية ميسيسيبي، أمس، إلى مقتل 6 أشخاص على الأقل.. وتم اعتقال مرتكب الحادث ويخضع للتحقيق حاليا.