قالت رئيسة معهد بحوث الإلكترونيات الدكتورة شيرين عبد القادر، إن مشروع "الطفل توت" هو أحد المشروعات التي نفذها المعهد والممولة من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وجاء مواكبا لاحتفالية مرور مئة عام على اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون.
وأوضحت في تصريح لها اليوم، أن المشروع يعد مثالا حيا يعكس استراتيجية المعهد في التعاون مع الجهات المانحة للاستفادة من الابتكارات والخبرات التي يمتلكها المعهد والمتحالفين معه من الجامعات والمعاهد البحثية والمؤسسات المختلفة، من حيث الكفاءات البشرية والأجهزة العلمية والتطبيقية والتي تمثل أحدث التكنولوجيات العالمية.
وأضافت أن المعهد نظم احتفالية ختام لمشروع "الطفل توت"، أقيمت ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي السابع للابتكار الذي عقد مؤخرا تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأشارت إلى أن المعهد يمتلك خبرة طويلة في تنفيذ المشروعات البحثية والتطبيقية بتخصص واحترافية، والتي تركز على ربط البحث العلمي مع متطلبات السوق المحلية والعالمية.
من جهته، قال الدكتور هشام فاروق رئيس فريق عمل مشروع "الطفل توت" إن المشروع تضمن إنتاج مجموعة أدوات تفاعلية دمجت بين النماذج التعليمية والتكنولوجيا والألعاب الترفيهية، لتطبيق التعلم عن طريق الفعل، كما تضمن المشروع إنتاج مجموعة من الأبحاث الأكاديمية في مجال تعلم التراث وتطبيق التكنولوجيا في مجال التراث، مشيرًا إلى مشاركة مشروع "الطفل توت" في عدد من المؤتمرات الدولية.
وأكد أنها ليست المرة الأولى التي يشارك بها معهد بحوث الإلكترونيات بمخرجات في مجال السياحة والتراث، حيث شارك بمشروع السياحة الافتراضية "فيرتور"، وفاز بالميدالية الذهبية وذلك خلال فعاليات معرض القاهرة الدولي للابتكار في دورته الخامسة.
يذكر أن مشروع "الطفل توت" نتاج عمل فريق متميز برئاسة الدكتور هشام فاروق، وعضوية كل من الدكتور أحمد نجيب، والمهندسة وداد سلام من معهد بحوث الإلكترونيات، والدكتور كمال الدهشان، والمهندس إسلام مفرح من جامعة الأزهر، والدكتور أسامة عبد المجيد، والدكتورة فاطمة مصطفى من مركز الطفل للحضارة والإبداع، والدكتور محمد صالح أستاذ علم المصريات والمدير الأسبق للمتحف المصري، والدكتور محمد إسماعيل الأستاذ بكلية الآثار جامعة عين شمس.