اتهم الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو اليوم "جيش التحرير الوطني" الكولومبي أحد الميليشيات المسلحة بتخريب محادثات السلام الجارية والرامية إلى التوصل لوقف إطلاق النار بعد قيامها بخطف أحد العسكريين من الجيش الوطني.
واستنكر بيترو، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عملية خطف "جيش التحرير الوطني" لجندي من الجيش الوطني الكولومبي في مقاطعة أراوكا شمال شرق البلاد، مؤكدا أنها محاولة تخريب أي احتمال للسلام.
وقال الرئيس الكولومبي إن "جيش التحرير الوطني" آخر فصائل التمرد الكبرى التي لا تزال تنشط في كولومبيا، وإن هذا الجندي محتجز منذ 14 فبراير، غداة بدء الجولة الثانية من المفاوضات الرامية إلى التوصل لوقف إطلاق النار.