قال طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن هناك بعدا مشتركا في العلاقات المصرية الأوزبكستانية، حيث توجد بعض التقاليد والقيم الإسلامية المشتركة، وذلك لأن أوزبكستان بها زخم كبير من العلماء والأئمة وتهيب بالمؤسسة الإسلامية الكبرى في العالم "الأزهر الشريف".
وأضاف خبير العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية، عبر فضائية إكسترا نيوز، أن هذه المباحثات والزيارات المكوكية تعطي نوعا من الدفء في العلاقات وكذلك التعرف على الثقافات المختلفة وإدراك فرص العمل.
وأكد أن مصر سوق واعد بالنسبة لدول العالم، وترتبط باتفاقيات تجارة حرة مع الدول الأفريقية والعربية وكذلك الاتحاد الأوروبي، لذلك تستفيد الدول الأخرى من المشروعات القومية العملاقة التي دشنتها الدولة المصرية وتعتبر العاصمة الإدارية الجديدة هي بوابة للتعارف بين الدولة المصرية والدول الأخرى.
وتابع: العلاقات المصرية مع الدول التي لم يكن هناك تواصل معها من قبل، تؤكد على فتح أبواب الشراكات والتعاون والاستثمارات وهذه هي قمة الدبلوماسية الرئاسية النشطة.