قال مسؤولون في (سول) "إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تخططان لإجراء تدربيات مشتركة في مقر البنتاجون في إطار سيناريو استخدام (بيونج يانج) لأسلحتها النووية، في أعقاب إطلاق كوريا الشمالية الأخير للصواريخ".

وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" اليوم أن التدريبات القائمة على الحوار والمناقشة تأتي في الوقت الذي كثفت فيه (سول) و(واشنطن) الجهود المشتركة لضمان التزام الولايات المتحدة بالردع الموسع، باستخدام النطاق الكامل لقدراتها العسكرية للدفاع عن كوريا الجنوبية.

وأوضحت الوكالة أنه سيرأس الجانب الكوري الجنوبي نائب وزير الدفاع لشؤون السياسات "هيو تيه-كيون"، بينما سيقود الجانب الأمريكي نائب مساعد وزير الدفاع لشرق آسيا "سيدارت مهندس"، ونائب مساعد وزير الدفاع للشؤون النووية وسياسة مكافحة أسلحة الدمار الشامل "ريتشارد جونسون".

وسيجري الجانبان تدريبات المحاكاة لسيناريو استخدام الأسلحة النووية لكوريا الشمالية، ويناقشان إدارة الأزمات وإجراءات الاستجابة العسكرية، بالإضافة إلى سبل تعزيز الردع الأمريكي الموسع.

وقد تم إطلاق التدريبات في عام 2011، وكانت تعقد سنويا، ومع ذلك، في ظل إدارة الرئيس الكوري الجنوبي "مون جيه-إن" السابقة عقدت مرتين فقط، وعقدت آخر مرة بسول في سبتمبر 2021.