صرح المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة بأن معدلات التبادل التجاري بين مصر وإسبانيا شهدت طفرة خلال النصف الاول من العام الجارى اذ سجلت الصادرات المصرية للسوق الأسباني ما قيمته 344 مليون دولار مقارنة بـ 233 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضى بزيادة نسبتها 48%.
جاء ذلك فى سياق أحدث تقرير تلقاه الوزير من مكتب التمثيل التجارى المصرى فى مدريد حول تطور العلاقات التجارية بين مصر وأسبانيا والذى استعرض مؤشرات التبادل التجارى بين البلدين وأهم بنود السلع المصدرة والمستوردة بين مصر وأسبانيا.
وأشار قابيل في بيان لوزارة التجارة والصناعة اليوم -الأربعاء - إلى أن هذه المؤشرات تعكس نجاح خطة الوزارة الرامية إلى فتح منافذ أكثر لزيادة معدلات التصدير لمختلف الأسواق الخارجية وترشيد الاستيراد خاصة للمنتجات التي لها مثيل محلي .
وأوضح البيان أن الواردات المصرية من أسبانيا انخفضت في نفس الفترة من 3ر1 مليار دولار خلال النصف الأول من العام الماضي إلى 550 مليون دولار خلال بنسبة انخفاض بلغت 57% .
ومن جانبه، قال أحمد عنتر رئيس جهاز التمثيل التجارى إن نمو الصادرات وانخفاض الواردات من السوق الأسباني ساهم في خفض عجز الميزان التجاري بين البلدين الي 206 ملايين دولار خلال الفترة من يناير إلى يونيو من العام الجاري مقابل مليار دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي، بنسبة لتصل نسبة العجز الي 38% بدلا من 69% في العام الماضي .
وأضاف عنتر أن أبرز المنتجات التى جاءت على رأس الصادرات المصرية إلى السوق الأسباني تتضمن الحديد والصلب والأسمدة والملابس والكروشيه واللدائن ومصنوعاتها.