اختتم المهرجان المسرحى الدولى لشباب الجنوب مساء أمس فعاليات دورته السابعة، بحفل مبهر بقصر ثقافة قنا جمع بين الفلكلور الصعيدى والتنورة والموسيقى الشعبية بأوبريت "قنا المحروسة"، وبذلك أسدل الستار على فعاليات الدورة السابعة للمهرجان، برئاسة الناقد المسرحى هيثم الهوارى رئيس اتحاد المسرحيين الأفارقة ورئيس المهرجان بمحافظة قنا، بعد النجاح الكبير الذى حققته الفعاليات الفنية والورش التدريبية على مدار 6 أيام، بالإضافة إلى الإقبال الجماهيري الذى شهدته العروض المسرحية المُقدمة فى قصر الثقافة ونادي الفتيات ومركز الأورام بقنا، وكذلك فى قرى حياة كريمة، ومراكزقنا المختلفة.

شهد اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، حفل الختام، ووجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، الذى وجه بنشر الثقافة والفنون فى ربوع الجمهورية كافة، مشيدًا بدور المسئولين بوزارة الثقافة فى تعزيز الهوية الثقافية للمجتمع المصرى، كما وجه الشكر الخاص للناقد المسرحى هيثم الهواري رئيس اتحاد المسرحيين الأفارقة ورئيس المهرجان ولجميع أعضاء الفرق الفنية المشاركين من الدول المختلفة علي جهودهم في رسم البسمة والفرحة على وجوه أبناء قنا من خلال العروض المسرحية التي تم عرضها داخل نجوع وقرى المحافظة.

ومن جانبه أعرب هيثم الهواري رئيس المهرجان عن شكره وتقديره للسيد محافظ قنا، لما قدمه من مسانده ودعم كبير ولدوره المتميز فى إنجاح إقامة دورة المهرجان هذا العام للمرة الأولى فى محافظة قنا، كما نقل شكر الفرق المشاركة الذين عبروا عن سعادتهم بحضور المهرجان والمشاركة الناجحة وتفاعل الجمهور من أبناء المحافظة وخاصة الأطفال، وقدم الشكر لكل العاملين معه وأهداهم شهادة تقدير، تقديرًا لدورهم الكبير فى خروج الدورة السابعة فى أبهى صورها.

كما كرم فى حفل الختام كلا من محمد الهوارى مدير مؤسسة "س"الثقافية، والدكتور إسلام زكى رئيس الإدارة المركزية للوسائط التكنولوجيه بالهيئة العامة لقصور الثقافة، والمستشارة الاعلامية للمهرجان دينا دياب.

عرض الافتتاح قدمه الكاتب الكبير بكرى عبد الحميد، وأخرجه المخرج الكبير محمد مصطفى، وقدم حفل بروح الفلكور الصعيدي غناء فرقة الموسيقى العربية بقيادة المايسترو مجدي إسحاق، وبمشاركة فرقة قنا للفنون الشعبية بقيادة أحمد فؤاد، بالإضافة إلى عروض نتاج ورش المهرجان، وتدور قصة الأوبريت حول أحلام الشباب وضرورة السعى لتنفيذ الحلم.

واستحوذ العرض العماني "حكايات المحطات" والعرض المصرى"قصاصات ورق" على أغلب جوائز المهرجان  والتي أعلنتها لجنة التحكيم المكونة من الفنان محمود الحديني، والكاتبة عبير على والناقدة صفاء البيلى، وجاءت نتيجتها كالتالى:

فاز بجائزة أفضل عرض، الجائزة الأولى عرض "قصاصات ورق" مصر، والجائزة الثانية عرض "حكايات المحطات" سلطنة عمان، والجائزة الثالثة عرض "عرس الدم" أسبانيا.

منحت لجنة التحكيم شهادة تقدير للفنان الفلسطيني وليد سعد الدين تقديرًا لمسيرته الفنية.

فاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة لأفضل أداء جماعى عرض "تراك 4a"العراق.

كما فاز بجوائز التأليف، الجائزة الأولى أحمد الشبيلي عن عرض "حكايات المحطات" سلطنة عمان ، وفاز بالجائزة الثانية محمد موسى عن عرض "قصاصات ورق" لفرقة خربشة – مصر.

أما جوائز الإخراج ، فقد فاز بالمركز الأول مصطفى إبراهيم عن عرض "قصاصات ورق" لفرقة خربشة – مصر، وفازبالمركز الثانى مناصفة كل من المخرج فرنشيسكو دومينيش عن عرض "عرس الدم" إسبانيا، والمخرج أحمد الشبيلى عن عرض "حكاية المحطات" سلطنة عمان، وفاز بالمركز الثالث، المخرج العراقى حليم هاتف عن عرض "تراك a4".

وفى جائزة التمثيل"رجال" فاز بجائزة أفضل ممثل عبدالله الشبيلى عن عرض حكاية المحطات، وفاز بالجائزة الثانية أحمد بدوى عن عرض قصاصات ورق لفرقة خربشة، وفاز بالجائزة الثالثة عطاف حسن عن عرض عوين لفرقة أناكوندا.

وذهبت الجائزة الأولى لأفضل أداء نسائى للفنانة ماريا جوزية فيدال عن عرض "عرس الدم"، وفازت بالجائزة الثانية أسماء العوفية عن عرض "حكايات المحطات" – سلطنة عمان، وذهبت الجائزة الثالثة مناصبفة بين أيمان متولى عن عرض "قصاصات ورق" وفاطمة حسن عن عرض "عوين".

وفى جوائز السينوغرافيا ذهبت الجائزة الأولى لعرض "تراك a4"، والجائزة الثانية لعرض "عرس الدم"، والجائزة الثالسة لعرض "قصاصات ورق" لفرقة خربشة الفنون المسرحية.