من المعروف أن هناك ثلاث طبقات للجلد وهم: 1- الطبقة الخارجية 2- الطبقة الوسطى 3- أخيراً الطبقة السفلى وقد أوضح الدكتور أحمد إبراهيم خضر إستشاري الجلدية والتناسلية بأن درجات الحروق تختلف حسب ظروف الإصابة وعمقها والأسباب المؤدية إليها، ويمكن للطبيب احتواء الحروق البسيطة من الدرجة الأولي والثانية مع عدم وجود أثر للجرح فيما بعد، أما إصابات الدرجة الثالثة فيفقد المريض الكثير من السوائل التي يفرزها الجسم لمحاولة مقاومة إحتراق الجلد ولذلك يقوم الطبيب بعد الإصابة مباشرة بتركيب محاليل في الوريد لتعويض هذه السوائل المفقودة للحفاظ على حياة المريض بقدر الإمكان مع متابعة الحالة لمعرفة مستواها وهل تحتاج عملية ترقيع للجلد وقتها أم يمكن الإنتظار قليلاً، ولكن للأسف تترك الإصابة علامات بالجلد بعد ذلك كما يلجأ المريض أحياناً لعمليات التجميل المختلفة لإخفاء آثار تلك الحروق.