انعقدت جولة جديدة من المشاورات السياسية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية مالطا، حيث ترأس السفير إيهاب نصر، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، المشاورات عن الجانب المصري، بينما ترأس وفد الجانب المالطي كريستوفر كوتايار، السكرتير الدائم لوزارة الخارجية المالطية.
وذكرت وزارة الخارجية، اليوم الثلاثاء، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك- أن المشاورات السياسية، تناولت أطر التعاون الثنائي بين البلدين على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية وآليات تعزيزها، حيث توافق الطرفان على أهمية العمل على تعزيز حجم الاستثمار والتبادل التجاري بين البلدين بصورة تعكس التنسيق والتفاهم السياسي القائم.
وشملت المباحثات أيضا تبادل وجهات النظر حول القضايا الدولية محل الاهتمام المشترك، لا سيما القضايا الدولية متعددة الأطراف ونتائج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ COP27، والذي استضافته مدينة شرم الشيخ في نوفمبر الماضي.
كما ناقش الجانبان قضية الهجرة غير الشرعية وأهمية التنسيق والتعاون بين كافة الأطراف المعنية بهذا الملف، بمقاربة لا تقتصر على التعامل مع الأسباب الظاهرية فقط ، وإنما تمتد لتشمل جذور المشكلة الحقيقية وكيفية التعامل والتصدي لها بصورة مشتركة وفعالة تحقق النتائج المرجوة منها.
وتطرق الاجتماع إلى أوضاع المنطقة العربية وآخر التطورات الخاصة بعملية السلام، حيث تم تقديم عرض كامل لجهود مصر لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة ورؤية القاهرة إزاء التطورات الأخيرة في ليبيا والسودان وسوريا.
ومن جانبه ثمن الجانب المالطي التعاون القائم مع مصر، مؤكداً حرصه على الاستمرار في التشاور مع القاهرة سواء على الصعيد الثنائي أو على مستوى الموضوعات الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.