أكد محافظ الفيوم أحمد الأنصاري، أن المحافظة تولي اهتماما خاصا بمهرجان قرية تونس للخزف والفخار والحرف اليدوية، في إطار الحفاظ على هوية القرية، والاستغلال الأمثل لكل المقومات البيئية والطبيعية التي تتمتع بها، والعمل على الترويج السياحي لها بما يعود بالنفع على مواطني الفيوم بوجه عام، وأبناء قرية تونس على وجه الخصوص، لافتاً إلى أن المهرجان فرصة جيدة للتعرف على الأماكن السياحية بالمحافظة، ويحضره عدد كبير من الفنانين من داخل مصر وخارجها.

جاء ذلك خلال افتتاح المحافظ، ونائب وزير السياحة والآثار الدكتورة غادة شلبي، اليوم /الخميس/، مهرجان تونس للخزف والفخار والحرف اليدوية، في دورته العاشرة، بعد توقفه لثلاثة أعوام، وذلك ضمن احتفالات محافظة الفيوم بعيدها القومي، الذي يستمر على مدى يومين.

وتابع إن المهرجان يعطى فرصة أكبر لزائري قرية تونس السياحية للتعرف على مقوماتها البيئية والطبيعية، وما تتمتع به من ميزات نسبية وحرف يدوية، تلك الميزات التي ألهمت الراحلة ايفيلين بيورية السويسرية لإنشاء مدرسة لتعليم أهالي قرية تونس صناعة الفخار والخزف، مشيرا إلى أن المهرجان في دورته الحالية، يأتي بعد توقف دام ثلاث سنوات بسبب جائحة كورونا.

وتفقد محافظ الفيوم، معارض الخزف والفخار والمنتجات اليدوية المختلفة، التي يتم عرضها في باكيات بالشارع الرئيسي لقرية تونس، وناقش المحافظ أصحاب المنتجات في المعروضات الخاصة بكل منهم ، كما تفقد مدرسة تعليم الفخار والخزف بقرية تونس، وعدد من ورش الحرف اليدوية.

من جانبه، أوضح مدير عام السياحة بديوان عام محافظة الفيوم الدكتور معتز أحمد، أنه يشارك بمهرجان تونس للخزف والحرف اليدوية،40 عارضاً وعارضة، يمثلون وزارة البيئة، وعددا من المديريات بالمحافظة، والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، بجانب المعارض الشخصية، بجانب إحدى عارضات من محافظة أسوان.