شهدت الحلقة 14 من مسلسل «رسالة الإمام»العديد من الأحداث أبرزها إلقاء الشافعي درسا لتلاميذه عن المشاورة، ويمنح لأولاده جزءا من وقته.
وبدأت الحلقة بـ الشافعي "خالد النبوي" يخرج مع بنتيه فاطمة وزينب، ويذهب بـ فاطمة إلى حسنة "أروى جودة" تعلمها الكيمياء وصنع الأدوية، وتذهب زينب إلى حفيدة رسول الله السيدة نفيسة "فرح بسيسو".
ويعطي الشافعي درسا لتلاميذه عن المشاورة، قائلا:للمشاورة شروط أولها ألا يشاور جاهلا فلا فائدة في مشاوره جاهل.. ولا يشاور عالما غير أمين لأنه يضل.. وألا يشاور من يختار هواه، عليه أن يشاور من يجمع بين العلم والأمانة.
ويقترح السرى "حمزة العيلى"على الوالى المطلب "وليد فواز" التخلص من الجروى "نضال الشافعى" منعا لتجدد الأزمات فى الفسطاط، فهو لن يكتفى برد اليد الممدودة نحوه فيتحين الفرصة المناسبة ليضرب ضربته، وهنا يقول له المطلب: أنت تعرف الجروى كظهر يدك فهو لك.
ويصل جنود المطلب إلى الجروى برسالة يطلب منه بأن يعود إلى الفسطاط، ويفهم أن ذلك فخًا منصوبًا إليه، وهنا يبلغ رسول المطلب قولا: "قل للسرى إنى أنتظره".