قال الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن هناك ظواهر متعددة انعكست سلبا على الشباب والفتيات والعائلات بسبب انتشار ظاهرة غلاء المهور وما يرتبط بها من إسراف في التجهيزات والحفلات في المجتمعات الإسلامية.
وذكر شيخ الأزهر، خلال برنامجه «الإمام الطيب»، المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، أن أول هذه الانعكاسات ظاهرة العنوسة التي تضرب معظم العائلات الفقيرة والمتوسطة الحال والتي يعاني الشباب بسببها ضغوطا نفسية هائلة للاحتفاظ بطهره وعفافه.
وأضاف أن الحل الوحيد هو تيسير الزواج وعودته إلى صورته البسيطة التي حث عليها الإسلام بعدما خلصها مما تراكم عليها من أثقال العادات والتقاليد، لافتا إلى أن أول خطاب ديني يجب البدء بتجديده وإعادة انتاجه هو ظاهرة العنوسة.
وتابع: من الممكن أن يُصاغ التجديد الديني في هذا الموضوع في ثلاث خطوات متزامنة، الأولى أن يتصدى العلماء المخلصون لدينهم ليضربوا المثل الحي في التقليل من كلفة الزواج، والثانية منع مظاهر السفه في الأفراح في الفنادق والنوادي وبثها في وسائل الإعلام منعا حاسما، والثالث هو اتجاه المستثمرون لبناء وحدات سكنية للشباب وأن تسدد أسعارها على أقساط مناسبة.