في مسيرة احتجاجية في العاصمة الفرنسية باريس، أضرم متظاهرون النار في أحد المطاعم المفضلة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

واشتعلت النيران في مظلة مطعم "لاروتوند" حيث احتفل ماكرون بنجاح حملته الانتخابية عام 2017.

ووفقا لوسائل إعلام فرنسية، أطلقت مجموعة من الشباب بلباس أسود ألعابا نارية، ورشقوا واجهة المطعم بالحجارة ما دفع الشرطة إلى التدخل.

وتسببت ألعاب نارية أُلقيت على المظلة القماشية بحريق تطلب حضور رجال الإطفاء لإخماده.

وضربت شرطة مكافحة الشغب طوقًا حول المطعم لحمايته في اليوم الـ11 للاحتجاجات والإضرابات ضد قرار ماكرون برفع سن التقاعد من 62 إلى 64 عامًا.

وطالما كان مطعم "لاروتوند"، مكانًا مفضلًا لماكرون وزوجته بريجيت، يقصدانه لتناول الطعام حتى بعد وصوله إلى السلطة.

وكانت الحكومة الفرنسية قد قررت في مارس الماضي، تمرير مشروع قانون لرفع سن التقاعد في البلاد من 62 إلى 64 عاما، دون تصويت في البرلمان. وتسبب ذلك في موجة قوية من الاحتجاجات، شارك فيها أكثر من مليون شخص في جميع أنحاء البلاد.

ورافقت المظاهرات اشتباكات بين المحتجين والشرطة، وأعمال شغب.

ومن المقرر أن يعلن المجلس التشريعي قراره بشأن القانون، في منتصف أبريل الجاري، إذا تمت الموافقة عليه، فسيدخل حيّز التنفيذ بدءًا من 1 سبتمبر المقبل.