الخميس 20 يونيو 2024

لجنة أثرية لمعاينة المناطق التاريخية بأسيوط

6-9-2017 | 16:55

اتجهت صباح اليوم الأربعاء، لجنة أثرية برئاسة وجدى عباس، نائب رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، إلى مدينة أسيوط، لتفقد عدد من المباني التاريخية فيها و دراستها، تمهيدًا للوقوف على مدى أهميتها الأثرية وإمكانية تسجيلها في عِداد الأثار الإسلامية والقبطية.

وتفقدت اللجنة جامع اليوسفي الموجود بالقرب من الجامع الأموي الكبير، وقال ضياء زهران، مدير عام التسجيل الأثري بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية، إن هذا الجامع يرجع تاريخ إنشائه على الأرجح إلى عام 1037 هجري “1618 ميلادي”، وشيده أمير اللواء يوسف بك القيطاس، ويتوسطه صحن مكشوف محاط بصفوف من الأعمدة، كما تم استخدام الأسقف الخشبية به فضلًا عن استخدام مادة الآجر “الطوب الأحمر” في بنائه.

وزارت اللجنة أيضًا كنيستي السيدة العذراء و تاضرس المشرقي بقرية دير ريفا، و التي تقع على بعد 11كم جنوب مدينة أسيوط وجامع اليوسفي.


وأوضح وجدي عباس، أنه طبقًا لما ورد بكتاب "خطط" للمؤرخ المصري المقريزي، يمكن تأريخ هاتين الكنيستين إلى القرن الرابع الميلادي وهما منحوتتان في الصخر، مشيرًا إلى أن كنيسة السيدة العذراء تتميز بحجاب خشبي يفصل الهيكل عن صحن الكنيسة مُطعم بالعاج، و يحتوي على كتابات، فضلًا عن أيقونة تصور السيدة العذراء و هي تحمل السيد المسيح، وعلى الأرجح ترجع إلى عصر إنشاء الكنيسة.

وأضاف أحمد النمر، أثرى بالمكتب العلمي لوزير الآثار، أن اللجنة تفقدت أيضًا بعض المواقع الأثرية منها “وكالة لطفي، وكالة شلبي، قصر اللكسان وحمام ثابت”، للوقوف على الحاله الراهنة لهم طبقًا لخطة وزارة الآثار لتطوير وترميم المباني الأثرية والنهوض بها.