(الإعصار) هو عاصفة حلزونية استوائية تحدث في المحيط الأطلنطي وهو الاسم المعروف للأنظمة منخفضة الضغط التي تتطور في المدارين.

وذلك حسب مركز الأعاصير الوطني بالولايات المتحدة ..ولكن هل ئلت نفسك مرة كيف يولد الاعصار؟؟

*بين العاصفة والإعصار:

يطلق على الأعاصير الحلزونية الاستوائية التي يكون أقصى حد لرياحها السطحية أقل من 19 متراً في الثانية المنخفضات الاستوائية. وعند وصول الأعاصير الحلزونية الاستوائية لرياح لا تقل عن 17 متراً في الثانية يطلق عليها عاصفة استوائية وفي حالة وصول الرياح إلى 33 متراً في الثانية يطلق عليها إعصار.

*كيف يتكون الإعصار:

- يتم تسخين سطح مياه المحيط في منطقة الاستواء بفعل الحرارة العالية للمنطقة في غالبية أيام السنة مما يؤدي الى انتاج كميات كبيرة من البخار , وهذا البخار يتصاعد الى طبقات الجو العليا تحت تأثير فرق الضغط الناتج عن الاختلاف الكبير في حرارة الهواء .

- نتيجة لتشبع الهواء الجوي فوق المنطقة الاستوائية تبدأ الامطار بالهطول بغزارة مما يتسبب برفع حرارة طبقات الهواء الجوي وانخفاض الضغط بشكل كبير وهذا يؤدي الى اندفاع كتل هوائية ضخمة بسرعة من المناطق المجاورة ذات الضغط المرتفع.

- هناك عاملان أساسيان يتحكمان فى اندفاع الهواء، أولها فرق الضغط الكبير والأخر حركة دوران الأرض حول نفسها ولذا نجد الكتل الهوائية تنحرف عن مسارها مع عقارب الساعة في الجزء الشمالي من الكرة الأرضية بينما تنحرف ضد عقارب الساعة في الجزء الجنوبي وهذا يولد حركة حلزونية حول محور وهمي يبدأ بالتشكل على هيئة عين في وسط الاعصار.

- تعمل حركة الرياح المدارية في المنطقة على توجيه الاعصار نحو وجهته النهائية في اليابسة , حيث يضرب السواحل ثم يمتد لمئات الكيلو مترات داخل المدن واما ان يكون تأثيره بسيط واما ان يتسبب بدمار شامل وهذا حسب شددته.

- يصاحب الاعصار عواصف رعدية وتساقط للبرد على المناطق التي يضربها وقد يكون هناك هطول امطار غير اعتيادية مثل الأسماك او بعض الكائنات البحرية او حتى حبات برد بأحجام قد يصل قطر الحبة فيها الى اكثر من عشر سنتميترات.

*أجزاء الإعصار:

يتكون الإعصارمن ثلاثة أجزاء:

العين: مركز الدوران وبه ضغط منخفض وهادئ ،و قد يزيد قطر عينه على 40 كيلومترا.

جدار العين: المنطقة حول العين وبها أسرع وأعنف رياح، وقد تصل الى اكثر من 500 كيلو متر.

موجات المطر: موجات من العواصف الرعدية التي تدور نحو الاتجاه الخارجي للعين وهي جزء من دورة التبخر التكثيف، التي تغذي العاصفة.