فى مقطع فيديو انتشر بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي والذي أظهر هذه اللحظة المرحة التي تجول فيها دب أسود في الفناء الخلفي لرجل في ولاية كارولينا الشمالية، وهو يروعه وهو مستلقي على كرسي الصالة.
كان ديفيد أوبنهايمر مستلقيًا خارج منزله في أشفيل في جبال بلو ريدج عندما سمع جرس الباب يدق واستدار ليرى دبًا أمامه على بعد أقدام فقط.
قال أوبنهايمر لشبكة CNN: "نظرت خلفي ولم أر شيئًا، ولكن بعد حوالي دقيقة جاء الدب وكان أمامي عمليًا".
يحدق الاثنان في عيون بعضهما البعض لبضع ثوان، ويبدو أنهما مذهولان بنفس القدر، قبل أن يتجول الدب في الاتجاه الذي أتى منه.
قال أوبنهايمر: لقد تمدد مقل عيني بالتأكيد.
قال إنه من المعروف أن الدببة تجوب المنطقة ولا تسبب أي ضرر بشكل عام.
وقال لشبكة CNN: "الدببة هنا مسالمة للغاية"، "هذا واحد فقط فاجأني".
على الرغم من أن أوبنهايمر بدا مذهولًا، إلا أن الدب ليس غريباً على شرفة منزله الأمامية.
التقط أوبنهايمر مجموعة متنوعة من اللقطات للدببة التي تمر عبر منفذ سيارته حيث تم وضع الكاميرا وكراسي التشمس.
مع كاميرات أخرى ، سجل أيضًا حيوانات الراكون وهي تتسلق منزله وتأخذ الطعام من مغذيات الطيور الخاصة به.
تشير التقديرات إلى وجود حوالي 23000 دب أسود في ولاية كارولينا الشمالية - أكبر عدد من السكان إلى جانب عدد قليل من الولايات الأخرى بما في ذلك ألاسكا ومين وكاليفورنيا وأوريجون وواشنطن وأيداهو وويسكونسن.
مع ازدياد أعداد البشر والدببة في نورث كارولينا، تزداد التفاعلات أيضًا، لكنها في كثير من الأحيان غير ضارة.
إنهم يميلون إلى أن يكونوا خجولين تجاه البشر، ووفقًا للجنة موارد الحياة البرية في ولاية كارولينا الشمالية، لم يكن هناك مطلقًا هجوم دب غير مبرر في الولاية.
ومع ذلك ، فإنه ينصح بتوخي الحذر في التعامل مع الدببة السوداء ، ولا سيما من خلال عدم ترك القمامة وتجنب إطعامها.
ومن المعروف أيضًا أن الدببة السوداء تنجذب إلى الشحوم المتبقية على أدوات الشواء ، لذا يوصى أيضًا بتنظيف الشوايات جيدًا.