تتسع دائرة معارف الطفل تدريجياً بداية من الأسرة حتى زملاء المدرسة ثم الجامعة ثم العمل، حتى الانخراط بالمجتمع، وإن لم يكن للطفل الذكاء الاجتماعي والمهارات التي تؤهله للتعامل مع الأشخاص، سوف يؤثر ذلك على حياته المستقبلية ويؤدي إلي فشله، ولذلك نقدم لكل أم أهم الخبرات والنصائح التربوية لتعليم طفلك المهارات الاجتماعية وتفادي الأخطاء التي تقلل من نموها وتقدمها، وفقاً لما نشر على موقع " mind body green".

• علمي طفلك التعاطف، وقومي بالحديث عن قصص مختلفة أو تشغيل فيلم كارتوني عن التعاطف مع الحيوانات والضعفاء والفقراء والمرضى، وكذلك مشاركته في أعمال الخير.
• أن يدرك طفلك أن حبك لا يعتمد على إنجازاته، بل لابد أن يكون الحب والقبول في صميم الحياة الأسرية.
• يجب تشجيع أطفالك عند التحدث إلى شخص ما، بالنظر في عيونهم والاستماع بإنصات، لأن ذلك يساعد بشكل أكبر على التواصل الفعال وبناء الثقة.
• شجعي طفلك على الاستكشاف وتعلم لعبة جديدة، واحرص على طمأنته بالابتسامة والطمأنينة والتحدث معه كثيرًا.
• تشجيع الطفل على البدء في الحديث مع الآخرين دون خوف أو خجل، وأن يبادر في إنشاء المحادثات من تلقاء نفسه.
• تنمية حب المشاركة عند الطفل، إذ يجب إقناعه بمشاركة ألعابه، وطعامه مع أقرانه، حتى لا يصبح أناني، مما يؤثر على علاقته في المستقبل مع الآخرين.
• السماح للطفل بحرية التعبير عن كل ما يشعر به، وتشجيع الطفل على الكلام وليس فقط على الاستماع، وإشراك الطفل في النشاطات الجماعية.
• يجب أن يتعلم الطفل كيف يحترم المساحة الشخصية للآخرين وكيف يفرض على الآخرين احترام مساحته الشخصية ولا يسمح باختراقها.
• على الوالدين مشاركة الطفل في العديد من الألعاب مثل الألعاب اليدوية مثل الفك والتركيب وألعاب الفيديو.