الخميس 16 مايو 2024

روسيا تحذر المعارضة السورية المسلحة من التواجد في الجولان

15-9-2017 | 21:44

حذر رئيس الوفد الروسي إلى مفاوضات أستانا والمبعوث الرئاسي الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، المعارضة السورية المسلحة من التواجد على الخط الفاصل بين سوريا وإسرائيل في الجولان، مشيدًا باستعادة استقرار الوضع في منطقة تخفيف التوتر جنوب غرب سوريا.

وقال لافرنتييف اليوم الجمعة، (كما أفادت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية)، إن موسكو تطرح مقترحات عدة لضمان الاستقرار على الخط الفاصل بين سوريا وإسرائيل، بما في ذلك استئناف عمل بعثة الأمم المتحدة في الجولان.

وأضاف: "إذا نجحنا في ذلك وتم استئناف عمل قوات حفظ السلام الأممية على طول خط التماس بين سوريا وإسرائيل، فأعتقد أننا سنعود إلى الوضع الذي كان قائما في المنطقة في أوائل عام 2011 قبل اندلاع الأزمة السورية، عندما كانت هذه المنطقة من المناطق الأكثر هدوءًا في سوريا".

وأشار إلى أن ثمة تساؤلات بشأن سبل ضمان الأمن على خط التماس في الجولان بين سوريا وإسرائيل بسبب وجود عدد كبير من فصائل المعارضة المسلحة في تلك المنطقة، قائلًا: "إن هذه الفصائل تستفز القوات السورية الحكومية لتستدرجها إلى الاشتباك، وذلك بدوره يدفع بالجيش الإسرائيلي إلى الرد عسكريًا".

وتابع: "لن يُسمح بوجود أي مسلحين على الخط الفاصل بين سوريا وإسرائيل"، موضحًا أن وجود فصائل المعارضة في تلك المنطقة يتعارض مع اتفاقية فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل الموقعة في عام 1974.

وفيما يتعلق بدور الأكراد، أكد لافرنتييف أن القوات الكردية أسهمت في تحرير أجزاء كبيرة من أراضي سوريا من أيدي الإرهابيين ويتعين أن يكون لها دور في الحل السياسي.

وقال لافرينتيف بهذا الشأن: "نشاهد تحرير أجزاء كبيرة من الأراضي السورية من قبضة "داعش" من قبل الوحدات الكردية بالذات، ولذلك يجب أن تكون كلمتهم مسموعة في إطار الانتقال السياسي وعملية المفاوضات".

وأعرب لافرينتيف عن أمله في أن يتم تحرير ريف الرقة بالكامل من الإرهاب في غضون شهر أو اثنين.