أكدت رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، على أهمية الاستراتيجية القطرية الجديدة بين مصر ومجموعة البنك الدولي الجديدة في دعم رؤية التنمية الوطنية 2030، واتساقها مع الاستراتيجيات القطاعية والمبادرات الرئاسية المختلفة.

وأضافت «المشاط»، خلال كلمتها أثناء مؤتمر إقرار الاستراتيجية القطرية الجديدة بين مصر ومجموعة البنك الدولي، أن الاستراتيجية الجديدة تعتمد على 3 محاور، وهي زيادة فرص العمل في القطاع الخاص وتحسينها من خلال تهيئة بيئة داعمة للاستثمارات التي يقودها القطاع الخاص مما ينعكس بشكل ايجابي على توفير فرص العمل المستدامة.

وأوضحت أن المحور الثاني هو تعزيز الاستثمار في القدرات البشرية وتعزيز نواتج رأس المال البشري في جميع المحافظات من خلال دعم وتوفير خدمات مميزة دون تمييز في القطاعات المختلفة، بالإضافة إلى  إتاحة برامج الحماية الاجتماعية الفعالة.

واختتمت كلامها قائلة: أن إطار الشراكة يسعى إلى تحسين القدرة على الصمود في وجه الصدمات من خلال دعم إدارة الاقتصاد الكلي، وتعزيز  قدرات التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره.

وشهد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم الأحد، مراسم توقيع اتفاقية بين الحكومة المصرية، ومنظمة الأمم المتحدة مُمثلة في برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، بشأن بدء الاستعدادات والتحضيرات لعقد الدورة الثانية عشرة من المنتدى الحضري العالمي، المقرر انعقادها في القاهرة خلال شهر نوفمبر 2024.