أكدت سهير عبد الحميد باحثة في التاريخ، شعورها بالمرارة مما يحدث من إهمال وتعامل بعدم اهتمام مع المقابر التاريخية في مصر، موضحة أن هذه المقابر التاريخية والأثرية مدفون فيها علماء صوفيين وأولياء وصحابة وأسماء كثيرة تاريخية في مصر.

وأشارت سهير عبد الحميد، خلال حوار ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامي خيري رمضان، على قناة القاهرة والناس، اليوم السبت، إلى أن هناك حالة إهمال غير طبيعية في التعامل مع المقابر التاريخية، معبرة عن استياءها بنموذج خلوة السيدة نفسية التي كانت تتعبد فيها وعدم وجود لوحات استرشاديه.

وتابعت: "الأضرحة مش مجرد مكان مدفون فيه أشخاص ولكنها متاحف مفتوحة لخبراء الخط العربي وفي خبراء أجانب بييجوا يشوفوا الخط العربي والمقابر لها مكانة روحية كبيرة ولو ذهبنا للمقابر الملكية في مستوى ثاني من الجمال متمثل في المقتنيات من زخارف ومصاحف أثرية مكتوبة بخط اليد وقطع من كسوة الكعبة"، مؤكدة أن شواهد القبور التاريخية تجذب السياح المهتمين بفنون الخط العربي.