دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش الليلة الماضية، كوريا الشمالية إلى استئناف الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تحقيق السلام المستدام ونزع السلاح النووي بشكل كامل ويمكن التحقق منه في شبه الجزيرة الكورية.
وقال جوتيريش، في بيان مقتضب صدر باسمه، إن "أي إطلاق باستخدام تكنولوجيا القذائف التسيارية سيكون مخالفا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
وعلى الصعيد ذاته، أدان البيت الأبيض بشدّة، إطلاق كوريا الشمالية، صاروخا فضائيا لوضع أقمار اصناعية في المدار، محذّراً من أنّ هذه الخطوة "تزيد التوتّرات" بين البلدين، بحسب واشنطن تايمز.
وبدوره قال المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض آدم هودج إنّ الصاروخ الذي أطلقته بيونجيانج في عملية تستخدم "تكنولوجيا الصواريخ البالستية" يهدّد بزعزعة استقرار الوضع الأمني في المنطقة وما بعدها، مضيفا "نحن لا نغلق الباب أمام الدبلوماسية، لكن يتعيّن على بيونج يانج أن توقف فوراً استفزازاتها وأن تختار الحوار".