تعد ظفرة العين من أمراض العيون الشائعة في بلادنا العربية، لكثرة التعرض لأشعة الشمس، ويكون اكتشافه فى أحيان كثيرة صدفة عن طريق الفحص الدوري للعين، كونه لا يؤدى في مراحله الأولى إلى أعراض قوية ولا يؤثر على الرؤية.
يجيب عن السؤال الدكتور محسن عماد الدين سالم أستاذ طب وجراحة العيون والليزر بقصر العينى، قائلا إن الظفرة هى عبارة عن غزو للقرنية بواسطة أنسجة الملتحمة، وعادة تحدث نتيجة التعرض لأشعة الشمس والأتربة والرياح، ولذلك يكثر حدوثها في منطقتها العربية، ولا سبيل للعلاج منها إلا بواسطة إزالتها جراحيا، على أن يتخذ الطبيب الحاذق الوسيلة المناسبة لعدم ارتدادها، حيث إنها كانت مشهورة بنسبة عالية من الارتداد إذا تمت إزالتها دون اتخاذ التدابير اللازمة، حتى لا تتسبب في ضعف الإبصار، سواء مباشرة من خلال تغلغلها في القرنية، حتى تصل أمام الحدقة فتحجب الرؤية، أو حتى بطريقة غير مباشرة من خلال تأثيرها علي انتظام تحدب القرنية، مما قد يؤدى إلى حدوث تفاوت في تحدب القرنية، وهو ما يسمى "الاستجماتيزم”.