أكد فرانك هارتمان سفير ألمانيا بالقاهرة، أن مصر شريكا خاصا ومميزا لألمانيا، كما أنها تعد مفتاح الاستقرار بالمنطقة.
وتطرق إلى الأوضاع بالسودان، قائلا إن مصر من أكثر الدول تأثرا بالأزمة السودانية نظرا لأعداد اللاجئين السودانيين المتدفقين إليها وهم حتى الآن من ١٥٠ إلى ٢٠٠ ألف لاجيء ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة قد يصل هذا العدد إلى٧٠٠ ألف لاجيء بنهاية هذا العام.

وقال هارتمان: ندعم مصر في هذا الإطار، حيث  قدمنا إلى برنامج الأمم المتحدة للغذاء ومفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين مساعدات بقيمة ٦,٧ مليون دولار.

وأضاف: قدمنا ١٠٠مليون دولار لصندوق الغذاء في مصر وبذلك تعد ألمانيا اكبر داعم له بمبلغ ١٢٠مليون دولار.

واستطرد: وقف إطلاق النار أولوية أولي لنا، فقد رحلنا  حتي الآن ٨٠٠ شخص من السودان  منهم ٢٠٠ ألمانيا، ونقدر دعم مصر لترحيل هذا العدد عبر ١٦ رحلة جوية، ونشكر مصر علي هذا الدعم.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده السفير الالماني بالقاهرة صباح اليوم في مقر إقامته بحضور آن هولشتاين المستشار الصحفي للسفارة ومجدي السيد المسئول عن القسم الإعلامي بالسفارة الألمانية، وذلك للحديث عن تطورات الأوضاع بالمنطقة، وآخر المستجدات المرتبطة بالعلاقات المصرية الألمانية. 

وبالنسبة لعودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية، قال: نحترم هذا القرار ولا نرى أساسا لتطبيع العلاقات بين سوريا وألمانيا لأن قرارات الأمم المتحدة بشأن الوضع في سوريا لم يحدث تقدم بالنسبة لها. 

وعن الوضع بين إسرائيل وفلسطين، قال نثمن دور مصر في وقف إطلاق النار بين الجانبين، ولكن للأسف لا تزال الأسباب الداعية للتصعيد قائمة وهي الاستفزازات في الحرم الشريف والعناصر المتطرفة واستمرار بناء المستوطنات.

وقال: موقفنا لم يتغير وهو الحل التفاوضي القائم علي حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية والمستوطنات لا شرعية لها وتنافي القانون الدولي.