نحتفل باليوم العالمي لسلامة الأغذية في 7 يونيو من كل عام، والذي يهدف الى التوعية بإدارة المخاطر التي تنتقل عن طريق الغذاء، وكذلك المساهمة في الأمن الغذائي، وصحة الإنسان، والازدهار الاقتصادي، والزراعة، والوصول إلى الأسواق، والسياحة، والتنمية المستدامة،.. ومن هذا المنطلق نستعرض مع طبيبة متخصصة أهم أضرار الأكل الفاسد على صحة الأسرة، وكيفية اكتشافه وتجنبه....

ومن جهتها توضح الدكتورة نهلة عبد الوهاب استشاري البكتريا والمناعة والتغذية ورئيس قسم البكتريا بمستشفى جامعة القاهرة، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"،عدة علامات لابد من إتباعها لكشف فساد الأطعمة ومدى تلوثها، وتعد جميعها قائمة على استخدام الحواس لكشفها وأخذ الاحتياطات منها، وهي:

• أن تتم عملية شراء الأغذية من الأماكن المعروفة والمضمونة، وبمجرد الذهاب إليها يتم استخدام حاسة البصر لتأمل ثلاجات حفظ الأطعمة، وفحصها جيداً، بأن لا نقوم بشراء الأغذية المجمدة المنبعجة الشكل لأنها تكون معاد تجميدها لأكثر من مرة.
• عند تناول الطعام خارج المنزل، لابد من التركيز على رائحته ومذاقه بشكل كبير، لذلك لابد من استخدام حاسة الشم للتأكد من أي رائحة غير طبيعية، وكذلك تذوق الطعام واستكشاف مدى صلاحيته من فساده.
• التأكد من نظافة المكان، حتى لا نعرض أنفسنا للبكتريا والجراثيم.
• ملاحظة لون الطعام جيداً، حيث يغلب على الغذاء الفاسد اللون الداكن وبالنسبة للحوم والدواجن فتصبح رمادية اللون.
• التأكد من الملمس الطبيعي للأغذية، وعدم شراء أيا منها عندما نجدها شديدة اللزوجة.
• عدم التوجه للأماكن التي تقدم أطعمة كثيرة بأسعار منخفضة.
• عند شراء الأطعمة المعلبة، يجب التأكد من تاريخ الصلاحية والانتهاء جيداً، والابتعاد عن أي علبه بها تلف أو التواء.

وأضافت استشاري البكتريا والمناعة والتغذية، أن الأغذية الفاسدة تؤثر بشكل كبير على صحة الأسرة، ولكنها تتفاوت تلك الآثار طبقاً لكمية الطعام الفاسد، ونوعه ومدى قابلية الشخص له، حيث من الممكن أن تسبب الإسهال والنزلات المعوية، وارتفاع في درجات الحرارة و كثرة التقيؤ وقد تصل للتسمم الغذائي فضلاً عن البكتريا والجراثيم التي يتعرض لها أجسامنا، ولذلك لابد من الإبلاغ عن تلك الأماكن في حال اكتشافها للأجهزة الرقابية الخاصة بسلامة الأغذية مثل جهاز حماية المستهلك، والغش التجاري بوزارة التموين.