ذكر تقرير حديث صادر عن الأمم المتحدة وعدد من شركائها، أن العالم ليس على المسار الصحيح لتحقيق الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة، والمتعلق بضمان حصول الجميع على طاقة موثوقة ومستدامة وبتكلفة ميسورة.
وحذر التقرير، بحسب موقع أخبار الأمم المتحدة، من أن الجهود الحالية ليست كافية لتحقيق الهدف المنشود بحلول عام 2030، على الرغم من بعض التقدم المحرز في عناصر محددة ومنها زيادة معدل استخدام مصادر الطاقة المتجددة في قطاع الطاقة.
وأكد أن بلوغ الهدف السابع سيكون له تأثير عميق وإيجابي على صحة الناس ورفاههم، مما يساعد على حمايتهم من المخاطر البيئية والاجتماعية مثل تلوث الهواء، وتوسيع نطاق الوصول إلى الرعاية والخدمات الصحية الأولية.
وشدد التقرير على ضرورة إجراء إصلاح هيكلي للتمويل الدولي العام وتحديد فرص جديدة لفتح الاستثمارات من أجل تحقيق هدف التنمية المستدامة السابع، مؤكدًا أن الديون المتزايدة وارتفاع أسعار الطاقة يفاقم من مشاكل الوصول الشامل إلى مصادر الطهي والكهرباء النظيفين.
وتقدر التوقعات الحالية أن 1.9 مليار شخص سيكونون بدون مرافق طهي نظيفة، وأن 660 مليون شخص لن يحصلوا على الكهرباء في عام 2030، إذا ما استمر الوضع الراهن.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن 3.2 مليون شخص يلقون حتفهم كل عام بسبب الأمراض الناجمة عن استخدام أشكال الوقود والتقنيات الملوثة، والتي تزيد من التعرض لمستويات سامة من تلوث الهواء المنزلي.
يشار إلى أن التقرير صدر عن كل من: الوكالة الدولية للطاقة، الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، شعبة الإحصاءات في الأمم المتحدة، البنك الدولي، ومنظمة الصحة العالمية، وسيتم تقديمه إلى كبار صانعي القرار خلال المنتدى السياسي رفيع المستوى حول التنمية المستدامة في 11 يوليو المقبل، قبيل انعقاد قمة أهداف التنمية المستدامة الثانية في سبتمبر بنيويورك.